الجمعة، 20 مارس 2020 - 11:34 م

تحتفل مصر في يوم 21 مارس من كل عام بعيد الأم، والذي يعد فرصة لرد جزء ولو ضئيل من فضل الأمهات على أبنائهم، حيث يقدم كل ابن أو بنت هدية لوالدته كما تكون فرصة لتقدم كل زوجة أو زوج هدية لحماته.

قالت خبيرة الاتيكيت د. شريهان الدسوقي إن الهدايا تؤثر بشكل قوي في توطيد العلاقات الإنسانية ونشر الألفة، ولكن تقديم واختيار الهدية له فن ومهارة، لذا قدمت بعض النصائح لكيفية اختيار وتقديم الهدية بإتيكيت وذوق، فيجب اختيار أشياء مناسبة لاختياراتها ولطبيعتها والبعد عن الهدايا التي قد تتناسب مع الرجال، مشيرة إلى أنه يمكن اختيار نوع جيد من العطور المحببة لها أو الملابس بالألوان القريبة لقلبها ويمكن تقديم مبلغ من المال لشراء ما تود اختياره. 

ونصحت بالاهتمام بلف الهدية بطريقة مودرن وشيك أو وضعها في شنطة هدايا رقيقة مع إعطائها لمسة من عطر جميل لإثبات اهتمام الابن أو الابنة بأمها.

وعن لحظة تقديم الهدية، قالت إن إتيكيت هذا التوقيت أن يظهر المهداة له الهدية كم السعادة والفرح بها حتى لو بسيطة أو حتى لو كانت غير مناسبة لأن صاحب الهدية ينتظر أن يرى السعادة والامتنان في عين الأخر، فلا يجب حرمانه من هذه النظرة.

وفي النهاية أكدت خبيرة الاتيكيت د. شريهان الدسوقي على اختيار الهدايا المعمرة التي لا تنتهي بالاستخدام المباشر بل تبقي موجودة بما تتركه من أثر وذكرى جميلة في النفس، موجهة بإرفاق كارت صغير مدون عليه عبارات الحب وكلمات تدل على المشاعر الرقيقة فتعطي أثر راقي في هذا نفس الوقت.