السبت، 21 مارس 2020 - 12:36 ص

أصدر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، قرار منذ قليل بغلق مسجد السيدة زينب رضي الله عنها لمنع التزاحم من المريدين، تزامنا مع الاحتفال بذكرى مولدها.

ردود أفعال «السوشيال ميديا»

وتصدر القرار مواقع التواصل الاجتماعي، بين التأييد والتعليق بأنه «جاء متأخرا ويحب تنفيذه في كل المساجد»، وتزايد المطالبات بمنع صلاة الجمعة والجماعة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.

 تزاحم للاحتفال بالسيدة زينب

ورصدت الكاميرات اليوم، تزاحم مريدي مسجد السيدة داخل المسجد للاحتفال بذكرى ميلادها بالتواشيح والإنشاد، ضاربين بقرارات منع التجمع عرض الحائط.

وجاء ذلك رغم قرار وزارة الأوقاف بغلق الأضرحة والمزارات طوال فترة تعليق الدراسة، منعا لانتشار فيروس كورونا المستجد.

انتقادات وزيرة الصحة

وانتقدت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، التجمعات التي تحدث في مصر دون التزام بتعليمات الوقاية، لافتة إلى أن معظم الإصابات في سنغافورة وإيران وعدد من الدول كانت من خلال مظاهر دينية.

وقالت إن ما يعنيها حماية البلد من أي ضرر، وعلى الجميع إدراك المسئولية ما ويتحتم علينا هذا الوقت لحماية أنفسنا من أي عواقب.

 انفعال عمرو أديب

وعلق الإعلامى عمرو أديب، خلال برنامج الحكاية الذى يذاع على قناة mbc مصر، على التزاحم الذى شهدت صلاة الجمعة اليوم، من قبل المصليين، قائلا: «كل المراجع العلمية قالت أننا مينفعش ننزل صلاة الجمعة الأسبوع ده، حتى الحرم المكي والمسجد النبوي اتوقفت فيهم صلاة الجماعة، لكن احنا لا، الناس كلها نزلت ولا كأن في أي حاجة، نفسهم في نفس بعض ولازقين في بعض، ذنب اللي هيموتوا فرقبة مين؟، يجب أن يصدر قرار بوقف الصلاة في المساجد».

وعرض الإعلامي عمرو أديب، فيديو لمجموعة كبيرة من المصليين بعد انتهاء صلاة الجمعة في مسجد السيدة زينب، يرددون التواشيح بالقرب من قبر السيدة زينب، وعلق قائلاً: » هل ده يرضي ربنا؟ هو ربنا قال كدة؟.. لا تلقوا بأنفسكم في التهلكة، عارفين لو في أي دولة تانية كانت الشرطة دخلت قبضت على الناس دي كلها، حريتك الشخصية مينفعش تضر بيها غيرك، دي مسمهاش حرية شخصية أبدا، الصلاة في البيت بتتقبل على فكرة، سلامة الإنسان تأتي في المقام الأول، وفي أشياء كتير بنعملها وفي فرصة قصادنا نبطلها عشان نقلل مرحلة ارتفاع المصابين».

وانتهى الأمر ببيان من وزارة الأوقاف، فيه أن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، غلق مسجد السيدة زينب غلقا كاملا، لحين عودة الدراسة بالمدارس والجامعات.

وأضاف، أن ذلك من باب إعلاء المقاصد الشرعية والمصلحة الوطنية معًا، والتي تأتي قضية الحفاظ على النفس في القلب منهما ، ونظرًا لتجمع المريدين القاصدين للمسجد خارج الضريح بعد صلاة الجمعة ٢٠ مارس ، ونظرًا لتكاثر الأعداد كلما اقتربت الليلة الختامية للمولد، ونظرا لما لا يحتمله الوقت الراهن من مثل هذه التجمعات.