محمد حسن البنا
محمد حسن البنا


بسم الله

تعلمنا الدرس «1»

محمد حسن البنا

السبت، 21 مارس 2020 - 07:27 م

أحسنت الحكومة وتعلمت من دروس الماضى ، واستفادت منها لتجنيب البلاد كوارث وقعت فيها دول كبرى تملك التكنولوجيا الحديثة والامكانات ، لكن حكومة الدكتور مصطفى مدبولى إستطاعت أن تجنب البلاد من سيناريوهات قاسية على الشعب، وأدارت أزمة الكوارث المناخية وفيروس كورونا بحنكة وذكاء وحزم ، ووجب على الناس أن تساعد الحكومة فى الخروج إلى بر الامان خاصة فى أزمة وباء كورونا.
قال الدكتور مدبولى أن الحكومة ستبدأ على الفور فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالإصلاح الفورى لكافة الأضرار الناتجة عن السيول التى شهدتها البلاد مؤخراً، واستعادة كفاءة العمل بكافة مرافق الدولة.وأشار إلى أن خسائر الدولة من موجة الأمطار السابقة بلغت 800 مليون جنيه، فى قطاعات الكهرباء، ومحطات المياه والصرف، والطرق، والنقل والسكك الحديدية، وأكد أن تكليفات الرئيس تضمنت سرعة ايجاد حل شامل ومتكامل لشبكة صرف مياه الأمطار والصرف الصحى فى عدد من التجمعات العمرانية الجديدة والمناطق الأكثر تأثراً. مع سرعة صرف التعويضات جراء الخسائر البشرية والمادية للمواطنين من جراء موجة الطقس.
وقد بدأت الحكومة بأعمال الحصر الدقيق والدراسة التفصيلية للتحديات التى واجهت مختلف جهات الدولة فى التعامل مع تلك الظروف، لا سيما ما يتعلق بتصريف المياه، مع بلورة مقترح لخطة متكاملة تتضمن مختلف الإجراءات المتعلقة بسبل مواجهتها والتغلب عليها،خاصةً فى ظل المعايير والمحددات الجديدة التى تفرضها المتغيرات المناخية المستحدثة. وهنا لا يغيب عن مخيلتى سلسلة المقالات التى كتبتها وكتبها غيرى منذ سنوات عن أضرار التغييرات المناخية على مصر. وهنا أيضا لا يفوتنى أن أنبه الحكومة إلى ضرر بالغ يجب التعامل معه برحمة وانسانية ووفق مبادرة الرئيس السيسى «حياة وكرامة « ، فقد تأثرت فئة من العمالة الموسمية واليومية من جراء الكوارث الاخيرة سواء الطقس السيىء أو فيروس كورونا ، وما تبع ذلك من اجراءات مهمة كغلق الكثير من اماكن العمل التى يعملون بها ، حيث اتخذ اصحاب الاعمال قرارات بالاستغناء عنهم فور قرارات الغلق ، وبالتالى تم تشريد العمال باليومية وأصبحوا وأسرهم فى الشارع بلا مأوى ولا مأكل ولا مشرب ، وقناعتى ان الحكومة قادرة على استيعاب حاجة هؤلاء. وللحديث بقية ان كان فى العمر بقية بإذن الله
دعاء : ربى لا تذرنى فردا وأنت خير الوارثين

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة