الإثنين، 23 مارس 2020 - 01:25 ص

قالت خبيرة الأبراج عبير فؤاد إن رقم ٢٠٢٠ في علم الأرقام هو رمز للمصاعب وللنظام الصارم والروح العملية والإخلاص والعدل، لكن هذا الرقم يفرض على العالم أجمع نوعا من الخشونة والتشاؤم. 

وأضافت عبير فؤاد، أن عام ٢٠٢٠ هو عام المقاومة والمصاعب، لا شيء يمضي كما هو متوقع، فالعقبات قد تأتي من الخارج لمنع التقدم، ومع ذلك ستكون هناك خطوات مواجهة، هو عام البناء ووضع نظام دقيق لكل شيء، وعام مناسب لإرساء دعائم مشاريع واعدة، لكن في ظروف صعبة وحادة، مضيفة أنه في هذا العام لا مكان للراحة أو الاسترخاء، فالرقم يدفعنا دفعا لإعادة بناء وتنظيم حياتنا وبالتأكيد سيخدمنا ذلك ليكون لنا مكانة مهمة على خريطة العالم قبل أن يأتي عام ٢٠٢١.

وأوضحت عبير فؤاد في توقعتها لهذا العام من إيجابيات تتمثل في ازدياد إنتاج بعض المحاصيل، وازدياد في منتجات الألبان ولحوم المواشي ومن سلبياتها كثرة الأمراض والحروب وكثرة الفساد، وركود اقتصادي عالمي وكساد في البضائع، وثورات من النساء على الرجال، والشتاء بارد والصيف ممطر، وازدياد الرياح والعواصف في آخر العام على أماكن متفرقة ومنتشرة في العالم أجمع، خريفها سيء على بلاد الشام، وبلاد اليمن وأمريكا الأكثر عرضة لخسائر وأزمات، وفي الأمور الحياتية سيصبح الناس أكثر استعدادا للعمل بخشونة ودراسة ونظام ليصلوا إلى أهدافهم.