الإثنين، 23 مارس 2020 - 05:03 م

تشارك جامعة حلوان تحت رعاية د. ماجد نجم رئيس الجامعة، في  تنفيذ المرحلة الأولى لإنشاء قمر صناعي الجامعات التعليمي كيوب-سات Cube sat وذلك بالتعاون مع العديد من الجامعات المصرية.

يأتي ذلك عقب موافقة المجلس الأعلى للجامعات في اجتماعه يوم 22فبراير الماضي، برئاسة د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي  بالبدء في إعداد برنامج "الأقمار الصناعية التعليمية" للجامعات المصرية بهدف بناء القدرات البحثية والبشرية من خلال المساهمة في مشروع بناء قمر صناعي تعليمي بنوعية كيوب ساب .

وتشارك جامعة حلوان في مشروع إعداد برنامج "الأقمار الصناعية التعليمية" للجامعات المصرية نظراً لما تملكه من خبرات علمية وأكاديمية من الباحثين المؤهلين بإشراف الأساتذة المتخصصين وانتهاء بتوافر المعدات والأجهزة المناسبة لاستخدامها من قبل طلاب الجامعة في هذا المجال في علوم الفضاء بكليات الهندسة والعلوم والحاسبات والمعلومات .

وانطلقت شرارة البدء بعد توجيه دعوة كريمة من د.محمد القوى الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية إلى رؤساء الجامعات المصرية ود. ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، وتم عقد اجتماع تنسيقي مثمر لمتخصصين من تلك الجامعات المصرية بمقر وكالة الفضاء المصرية مع هيئة من المسئولين الفنيين ومن التعليميين الحاصلين على الدكتوراه مع طاقم تصنيع الأقمار الصناعية المصرية، و التي تستخدم في عمليات التنمية المستدامة والشاملة بمختلف القطاعات بدء من استكشاف ثروات مصر المعدنية وحتى حماية حدودها من المعتدين والإرهابيين، من خلال المتابعة الدورية لدوران الأقمار الصناعية المصرية و التي أثبتت نجاحها في القمر الصناعي الأول Egypt Sat.1.

ومثل جامعة حلوان فى هذا الاجتماع د.محمد نبيل يس أستاذ فيزياء الطاقة العالية والمشرف على مركز الطقس بكلية العلوم بالجامعة مع ممثلين من كلية الهندسة بالمطرية وهندسة حلوان والحاسبات، حيث  قامت كليات الهندسة بجامعة حلوان  بالإشراف على تنفيذ مشروعات تخرج تتضمن عمل نموذج مصغر لقمر صناعي ساهم فيه العديد من طلاب الجامعة .

أسفر الاجتماع عن اختيار جامعة حلوان من بين المنفذين إن لم تكن الأولى للقمر الصناعي التعليمي بالمرحلة الأولى  التى تشمل ثلاث أو خمس جامعات وذلك عقب العديد من العروض والمناقشات التي أبرزت أن  جامعة حلوان تملك تلك المقومات التى تنهض بتنفيذ هذا المشروع الواعد والذى يعطى الأمل فى عملية تطوير التعليم الذى يواكب ركب التقدم التكنولوجي والحضاري.