حمدى رزق
حمدى رزق


فيض الخاطر

أسامة هيكل

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 24 مارس 2020 - 06:30 م

لافت الإشادة الرئاسية بالإعلام المصرى فى احتفالية عيد الأم، الرضا الرئاسى بقدر المسئولية.
شهادتى مجروحة بحكم صداقة العمر، ولكنها واجبة، من يلمس التغير الحادث فى خطاب الإعلام المصرى الأيام القليلة الماضية، واستحق الإشادة الرئاسية، يذهب من فوره إلى حضور» أسامة هيكل « فى المشهد الإعلامي، وتواصله الايجابى مع كل أطراف المنظومة، وترميم الصف الإعلامى فى مواجهة الإعصار فى قلب جائحة كورونا.
«هيكل» ابن المنظومة الإعلامية، يشكل إضافة قوية فى توقيت صعيب، ما أقسى هذه الأيام على الدولة المصرية، يستوجب ظهور الحكومة إعلامياً رابطة الجأش، لسانها زرب قوى، صريح، قاطع، يملك مفردات الصد والرد، بلوغا إلى خطاب رسمى موثوق.
ردم فجوة الثقة الموروثة والمستدامة بين الحكومة والشارع أولوية أولى، وتوثيق الخطاب الرسمى أولوية، والتحرك من موقع رد الفعل إلى الفعل المباشر والمؤثر ضرورة قصوى، والذهاب إلى إجهاض خطاب فلول الإخوان الإعلامية فى قنوات رابعة التركية، مهمة قتالية يجيدها « هيكل « الذى عمل طويلا مراسلا عسكريا ودرس جديا وخبر أنماط الحرب النفسية.
«هيكل» جاء إلى وزارة الإعلام بعد تفكير عميق من رأس الدولة المصرية، واختار للتكليف من يثق فى قدراته، وخبرها قبلا، الرئيس يحسن اختيار رجاله، هيكل جاء ليحمل رسالة رئاسية واضحة، تقوية جهاز المناعة الإعلامية، وحفزه فى سبيل المقاومة، وتعلية مردوده فى مواجهة إعلام دولى تحركه دوائر تستهدف الحالة المصرية بضراوة، (تقرير الجارديان الإنجليزية عن مراسل نيويورك تايمز الأمريكية بشأن تقديرات كورونا فى مصر.. نموذج ومثال أخير).
«هيكل» لم يأت منافسا، بل جاء منسقا، مضافا إليه، بالزائد رياضيا، بالموجب فعليا، وظهورات الحكومة أخيرا على الشعب فى سياقات معلوماتية تنظمها مؤتمرات صحفية تؤشر على صحة، وحوارات المعلومات وجلسات التنوير بخطاب الدولة التى يتوفر عليها هيكل مع تشكيلة متنوعة المشارب من الكتاب والمحللين وقادة الرأى فرصة لضبط المصطلح، وتوفير المعلومة، ما يكفل رسالة مصرية ذات مصداقية فى مواجهة ماكينة كذب إخوانية عقور.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة