الثلاثاء، 24 مارس 2020 - 08:00 م

قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي، ورئيس اللجنة الاقتصادية بالجمعية المصرية للأمم المتحدة، إن الاقتصاد المصري تنوع عن العقدين الماضيين، لافتًا إلى أن الإدارة المصرية سبقت الأحداث بحسب ما قالته المنظمات الدولية، ومن الجدير بالذكر أن البنك المركزي المصري سطر ملحمة خلال الـ3 أسابيع الماضية يُشكر عليها، بعد إعطائه رسالة طمأنة للمستثمرين سواء فى الداخل والخارج بأنه معهم في نفس القارب، خصوصًا وأننا في السابق كانت الحكومة المصرية والبنك المركزي في مصاف وما يحدث في مصاف آخر.

وأشاد "الحسيني"، خلال لقائه مع فضائية "النيل للأخبار"، مساء اليوم الثلاثاء، بتخفيض البنك المركزي الفائدة وجدولة القروض وإعطاء قروض مسيرة للشركات المتعثرة بسبب فيروس كورونا، وهي أشياء يُشكر عليها البنك بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي اتخذ حزمة إجراءات اقتصادية في غاية الأهمية لمواجهة وباء كورونا.

وأوضح الخبير الاقتصادي، أن سعر الغاز يجب أن يصل إلى 2.5 دولار بدلاً من 4.5 دولار، لأننا مرتبطين بالأسعار العالمية، متوقعًا أن يصل السعر إلى 2.5 دولار خلال الفترة المقبلة، داعيًا إلى وجود غرفة عمليات علي مدار الساعة برئاسة الوزراء تقوم بدراسة احتياجات العالم من منتجات، خصوصًا وأن العالم سيتجه إلى بدائل للصين والبديل الأمثل حاليا هي إفريقيا وخصوصًا شرق إفريقيا ومصر دولة منها، ولديها فرصة كبيرة جدًا اقتصادية.

وأشار إلى أن بعض المصانع المصرية لم تتوقف عن الإنتاج بل وتُصدر للخارج لتلبية الطلبات الجديدة ، موضحًا أن الإنتاج أصبح قضية أمن قومي، مشيدًا بما تقوم به الرقابة الإدارية بالتعاون مع باقي الجهات لمواجهة التجار الجشعين والذين احتكروا السلع منذ بداية أزمة كورونا، مؤكدًا أن الدولة أصبحت بالمرصاد لبورصة السوق السوداء، فقامت الدولة بتوفير المنتجات من اكثر من جهة والحملات اليومية لضبط المحتكرين، والدليل على ذلك ما حدث مع أزمة الكمامات والمطهرات