الجمعة، 27 مارس 2020 - 04:18 م

«هيومن رايتس ووتش».. منظمة دولية غير حكومية، معنية بحقوق الإنسان، اعتادت دوما في تقاريرها عن دول العالم - ومن بينها مصر - الاعتماد على معلوماتها الخاصة بالإضافة لشخصيات ومسئولين مجهولين كمصادر لتقاريرها، وأثارت التقارير التي أعدتها الوكالة مؤخرا استياء واستفزاز مصر، بعد تناولها لمعلومات وصفتها أجهزة الدولة المصرية بالـ«مغلوطة» والاعتماد على كيانات غير معروفة، يصنف بعضها بالإرهابية، لتتجاوز المنظمة الحقوقية بدورها، وتصبح أداة في يد جماعة الإخوان الإرهابية، فلاتكل ولاتمل من نشر أكاذيبها، حول حقوق الإنسان بمصر.

ومن ثم، هاجم عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منظمة "هيومن رايتس ووتش" بعد تقارير تحدثت مؤخرا عن تمويل قطري للمنظمة، وقال النشطاء: "لم نكن ننتظر تقارير دولية تثبت علاقة المنظمة المشبوهة بجماعة الإخوان الإرهابية، فقد كانت الحقيقة واضحة منذ سنوات".

وقال أحد المعلقين: "حينما قلتم على الإرهابيين المسلحين في اعتصامي رابعة والنهضة معارضين وضحايا كشفتم عن وجهكم القبيح مبكرا".."لماذا تطلقون على الإرهابيين الملوثة أيديهم بدماء الشرفاء معتقلين رأي لا أجد إجابة سوى أنكم جزء من الجماعة الإرهابية تأتمرون بأوامرهم".

بينما علق أخر،  "المنظمة المشبوهة دافعت عن قتلة الشهيد هشام بركات.. هل رأيتم أكثر من ذلك وضوح!".