الثلاثاء، 31 مارس 2020 - 12:39 ص

يشهد المجتمع المصري توسعًا في استخدام مصطلح Social - Distancing أو التباعد الاجتماعي الذي نصحت به منظمة الصحة العالمية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

ووجهت خبيرة الإتيكيت «رباب يسري» عدة أفكار تدعم توجه التباعد الاجتماعي في مواقف مختلفة، بحيث لا تتسبب في ألام نفسية للمجتمع الذي يتم التعامل معه بشكل دوري:

- الحرص على تسديد الرواتب مقدمًا بالنسبة لمن يعتمد عليهم في أعمال التنظيف أو المطبخ أو غيره في حالة اتخاذ القرار بتقليل تواجدهم في هذه الفترة أو على الأقل جزء منها

- ملاحظة المحيطين بصورة عامة من أهل وأصدقاء وزملاء لاستنتاج احتياج أي منهم لمساعدة من أي نوع 

- الاطمئنان على المودعين في الحجر المنزلي لدعمهم نفسيا ومحاولة إمدادهم بأي احتياجات بطريقة تضمن عدم نقل العدوى.

- أن يكون الشخص مصدرًا للطاقة الإيجابية للأسرة والأصدقاء، مع وضع خطط مستقبلية، ومشاركتهم الاخبار الإيجابية قبل السلبية

- مراعاة وجود مسافة مع الأخرين أثناء التحدث معهم، مسافة متر تقريبا.

- تجنب الاحضان والقبلات أو السلام بالأيدي، وتجنب أي تلامس والاكتفاء بالابتسامة والسلام بالكلمات

- تجنب زيارات الأهل أو الجيران أو الأصدقاء إلا للضرورة.

- الاحتفاظ طوال الوقت بمناديل ورقية وكيس بلاستيك والتخلص من المناديل فورا في الكيس محكم الغلق ونعقم الأيدي بعد التخلص من المناديل حتى لا ننقل اي عدوي 

- لا داعي للتزيين بالخواتم أو الحلي لأنها من الممكن أن تعلق بها الفيروسات وتقلل من جودة عملية التعقيم.

واختتمت نصائحها بتوضيح المقصود بمصطلح التباعد الاجتماعي “Social Distancing” هو أن تقليل التداخلات الاجتماعية التي يتم خلالها اللقاءات والتجمعات والتي يمكن أن يترتب عليها زيادة احتمالية العدوى وليس المقصود العزلة الاجتماعية؛ لأن المجتمع في حاجة لمساندة كل شخص للأخر.