كرم جبر
كرم جبر


إنها مصر

متى نخاف؟ د. عوض تاج الدين يرد

كرم جبر

الثلاثاء، 31 مارس 2020 - 06:24 م

الحالة الوحيدة للخوف هى الارتفاع الشديد فى درجة الحرارة، أو أن يكون مخالطاً لشخص يثبت إصابته بكورونا، وغير ذلك لا داعى أبداً للقلق، أو الخوف من الإصابة بالفيروس.
هكذا رد مستشار الرئيس للشئون الصحية والوقاية د.عوض تاج الدين على سؤالى، مضيفاً: كل الأعراض البسيطة الأخرى، حتى لو كانت مصحوبة بسعال لا تدعو للقلق، و85% منها يشفى صاحبه، حتى دون أن يعرف الأعراض.
ولا داعى للضغط على المستشفيات والمرافق الصحية، حتى تستطيع تقديم خدماتها لمن يستحقون فعلاً.
> سألت: أين نحن الآن؟
- قال: مازال الموضوع فى أيدينا وتحت السيطرة، والعدو اللدود ينفذ من خلال الاختلاط والازدحام، فينتقل من المريض إلى السليم، وينتشر الوباء بسرعة.
والتوصية: نتفادى الازدحام والاختلاط تماماً، وأن ينعزل تماماً داخل منزله كل مريض بمرض مزمن مثل السكر والضغط وأمراض القلب وخلافه، وكل مصاب بمرض مناعى، فهم الفئة الأكثر خطورة، والواجب اتباع أقصى درجات الحذر معهم.
> لماذا عشرة أيام بالذات؟
- قال: أؤكد، مازلنا فى مرحلة مطمئنة، ونتعشم من الله أن تعدى العشرة أيام أو الأسبوعان بخير، وهذا الكلام مبنى على تجارب وخبرة الدول الأخرى التى واجهت الوباء قبلنا.
الخطورة واللخبطة التى حدثت فى معظم دول العالم، كان سببها سرعة انتشار الفيروس، وما تبعه من التكدس فى المستشفيات وعجز أجهزة التنفس الصناعى ونقص العلاج، والخلل فى التعامل مع الحالات الكثيرة.
> بعض الناس مصابون الآن بهوس كورونا؟
- قال: فى حالة حدوث أعراض بسيطة، يمكن استشارة الطبيب المعالج، بدون ضغط على نظام التأمين الصحى والعيادات.
والنصيحة الأخيرة هى ضرورة الاستجابة والتطبيق والمتابعة لكل التوصيات والإجراءات التى تصدر عن الدولة والجهات المختصة.. فهذه هى الوسيلة الوحيدة للوقاية بأنفسهم وأهاليهم والبلد.
> شكراً د.محمد عوض تاج الدين.. فمواجهة الأزمة بثقة وهدوء، تساعد كثيرا فى الخروج إلى بر الأمان.
■ ■ ■
ليس وقت الابتزاز!
لمن يفهم أو لا يفهم.. فنحن فى أزمة عاتية تجتاح العالم كله، وليس وقت رفع المطالب الفئوية غير المستحقة، استغلالاً لظروف صعبة، لا يعلم إلا الله نهايتها.
وقت التكاتف وليس الضغوط، ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة التى تخوضها البلاد ضد كورونا، ونحمد الله أننا أفضل من معظم الدول التى حولنا.
أوضاعنا مستقرة، والشوارع هادئة، والسلع الغذائية متوفرة تماماً، ولا إحساس حتى الآن بأى أزمة، والواجب أن نسهم جميعاً فى تثبيت هذا الوضع.
المطلوب فقط: أن نتعاون جميعاً لمساعدة قطاعات أصيبت بالضرر، دون نصائح استفزازية فى الفضائيات، فلحم أكتافكم من خير هذا البلد.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة