مصير تتويج ليفربول بالدورى الإنجليزى فى قبضة كورونا
مصير تتويج ليفربول بالدورى الإنجليزى فى قبضة كورونا


«الدوريات» بين الحظر وانتظار الحسم.. ليفربول والأهلى.. والفارق الشاسع

محمد جمعة

الخميس، 02 أبريل 2020 - 04:21 ص

«السعودى» الأعلى تهديفًا.. والليجا الأكثر فى «الكروت الملونة»

 

لاتزال مسابقات الدورى الكروى حول العالم تعيش حالة الحظر والتجميد والمصير الغامض. فيما بين التوقف وانتظار الحسم سواء بموعد العودة والاستئناف أو التأجيل مجددا وتمديد فترة التوقف أو الإلغاء وتحديد البطل والهابطين وبقية المراكز.. لابد من النظر على أوضاع وأرقام الدوريات وفى ضوء ذلك تعرض «الأخبار» فى هذا التقرير مقارنة فنية بين الدورى المصرى والسعودى كأحد أقوى الدوريات العربية وبين الدورى الإنجليزى والإسبانى كأقوى الدوريات فى أوروبا والعالم.

وتشمل المقارنة موقف المتصدرين وفارق النقاط مع الوصيف وموقف الأندية التى تحتل مراكز التأهل للبطولات القارية والأندية المهددة بالهبوط كذلك عدد المباريات التى لعبت فى كل دورى ومعدل التهديف وهدافي تلك المسابقات :

الفارق بين المتصدر والوصيف

نجد فى النسخة الـ61 للدورى المصرى انفرادا وتفوقا واضحا للأهلى بعد نهاية الدور الأول للمسابقة وتصدر المارد الأحمر كالعادة المسابقة ولكن بفارق كبير عن أقرب ملاحقيه المقاولون العرب الوصيف حيث يمتلك الأهلى 49 نقطة من 17 مباراة حيث لم يتعرض الفريق لأى هزيمة فى الدورى حتى الآن واستطاع الفوز فى 16 مباراة وتعادل فى لقاء وحيد ويبتعد الأهلى بفارق مريح عن المقاولون العرب الذى يمتلك 33 نقطة ولعب مباراة أكثر من الأهلى.

بينما فى الدوى السعودى نجد أن هناك تنافسا كبيرا بين الهلال المتصدر صاحب الـ51 نقطة وبين النصر حامل اللقب النسخة الماضية والوصيف حاليا بـ45 نقطة.. ولعب حتى الآن 22 جولة فى الدورى السعودى ويتبقى 8 أسابيع لنهاية المسابقة والتى لن تحسم بهذا الشكل والتنافس الكبير إلا فى نهايتها.. وفى الدورى الإنجليزى نجد أن ليفربول حسم لقب الدورى بشكل شبه رسمى حيث يحتاج الريدز لـ6 نقاط من أجل التتويج باللقب الأول له فى البريمرليج منذ عام 1990 وقدم ليفربول عروضا قوية ومتميزة هذا الموسم جعلته يتصدر المسابقة بـ82 نقطة وبفارق 25 نقطة عن الوصيف مانشستر سيتى بطل النسختين السابقتين للمسابقة مع العلم أن السيتى لعب مباراة أقل من الريدز حتى الآن بالبريميرليج ويتبقى 9 جولات على نهاية المسابقة.

وفى الدورى الإسبانى مازال التنافس مستمر كما هو سابقا بين الثنائى ريال مدريد وبرشلونة فنجد الفريق الملكى متصدرا فى أسبوع ووصيفا فى آخر والعكس مع الفريق الكتالونى وذلك الصراع مستمر بين الثنائى منذ بداية الليجا.

ويتصدر حاليا برشلونة جدول الترتيب برصيد 58 نقطة ويأتى ريال مدريد وصيفا بـ56 نقطة مع لعب 27 جولة حتى الآن مع تبقى 11 أسبوعا بالمسابقة.

المراكز المؤهلة للبطولات القارية

هناك صراع كبير فى الدورى المصرى على مقاعد التأهل لبطولة دورى أبطال أفريقيا والكونفدرالية ويأتى بيراميدز فى المركز الثالث بـ32 نقطة من 18 مباراة ويحتل الزمالك المركز الرابع بـ28 نقطة ولعب 16 مباراة كما ينافس الاتحاد على المربع الذهبى بـ27 نقطة من 17 مباراة.

وفى الدورى السعودى هناك صراع كبير أيضا للتأهل لبطولة دورى أبطال آسيا بين عدد من الأندية أبرزهم الوحدة صاحب المركز الثالث بـ39 ثم الأهلى الرابع بـ37 نقطة والفيصلى الخامس بـ35 نقطة والتعاون السادس بـ32 نقطة.

وفى إنجلترا هناك صراع كبير خاصة مع قرار الاتحاد الأوروبى بمنع مانشستر سيتى من المشاركة فى البطولات الأوروبية العامين القادمين وهو الأمر الذى يجعل خامس الدورى الإنجليزى هذا الموسم متأهلا لدورى أبطال أوروبا الموسم القادم حيث لن يتواجد السيتى الوصيف فى النسخة المقبلة للبطولة القارية حال رفض استئنافه على قرار إيقافه.. ويأتى ليستر سيتى أحد مفآجات هذا الموسم فى المركز الثالث بـ53 نقطة ويأتى تشيلسى فى المركز الرابع بـ48 نقطة بينما فى صراع المركز الخامس يقبع مانشستر يونايتد فى هذا المركز بـ45 نقطة بفارق نقطتين عن ولفرهامبتون صاحب المركز السادس ويأتى شيفيلد يونايتد فى المركز السابع بنفس رصيد ولفرهامبتون 43 نقطة ولكن شيفيلد لعب مباراة أقل مما يجعل يخطف المركز الخامس من اليونايتد فى حال فاز فى تلك المباراة

ويشهد الدورى الإسبانى صراعا كبيرا على المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية حيث يأتى إشبيلية فى المركز الثالث بـ47 نقطة ثم ريال سوسييداد رابعا بـ46 نقطة متوفقا بفارق الأهداف عن خيتافى الخامس ثم أتليتكو مدريد سادسا بـ45 نقطة وفالنسيا سابعا بـ42 نقطة.

مراكز الهبوط

فى الدورى المصرى نجد أن نادى إف سى مصر يحتل المركز الاخير بنقطة من 17 مباراة ويأتى مصر المقاصة فى المركز قبل الأخير بـ14 نقطة من 17 مباراة أيضا ووادى دجلة فى المركز الـ16 بـ15 نقطة من 18 مباراة بينما لم تأمن أندية المصرى والجونة وحرس الحدود وأسوان وطلائع الجيش وطنطا موقفها حتى الآن فى الهبوط بسبب تقارب النقاط بين الأندية.

بينما فى السعودية نجد أن الفتح صاحب المركز الرابع عشر برصيد 19 نقطة وضمك صاحب المركز قبل الأخير بـ18 نقطة والعدالة الأخير بـ17 نقطة أقرب الفرق للهبوط لدورى الدرجة الثانية.

أما فى إنجلترا يأتى برايتون فى المركز الـ15 برصيد 29 نقطة ثم وست هام يونايتد فى المركز الـ16 بـ27 نقطة متفوقا بفارق الأهداف عن واتفورد صاحب المركز الـ17 وبورنموث صاحب المركز الـ18 ويأتى أستون فيلا فى المركز قبل الأخير بـ25 نقطة وله مباراة مؤجلة ويتذيل نوريتش سيتى المسابقة بـ21 نقطة.. بينما فى إسبانيا يأتى بلد الوليد فى المركز الخامس عشر برصيد 29 نقطة ثم إيبار فى المركز الـ16 برصيد 27 نقطة وسيلتا فيجو فى المركز الـ17 بـ26 نقطة وريال مايوركا فى المركز الـ18 بـ25 نقطة وليجانيس فى المركز قبل الأخير بـ23 نقطة وأخيرا إسبانيول بـ20 نقطة.

معدل التهديف

أقيم حتى الآن فى الدورى المصرى 157 مباراة شهدت تسجيل 348 هدفا بمعدل 2.2 هدفا فى المباراة الواحدة.. بينما فى الدورى السعودى لعب 175 مباراة شهدت تسجيل 499 هدفا بمعدل 2.8 هدفا فى المباراة الواحدة.. وفى إنجلترا لعب حتى الآن 288 مباراة تم تسجيل 782 هدفا خلالها بمعدل 2.7 هدفا فى المباراة الواحدة.. وفى إسبانيا لعب حتى الآن 270 مباراة بالمسابقة تم تسجيل 685 هدفا خلالها بمعدل 2.5 هدفا فى المباراة الواحدة.

الإنذارات والطرد

تم إشهار الكارت الأصفر خلال مباريات الدورى المصرى 592 مرة بينما كان الطرد حاضرا فى 29 مرة.. بينما فى السعودية تم إشهار الكارت الأصفر 697 مرة بينما الكارت الأحمر 38 مرة.

وفى إنجلترا تم إشهار الكارت الأصفر 1042 مرة وكان الطرد حاضرا فى 36 حالة.

بينما فى إسبانيا تم إشهار الكارت الأصفر 1397 مرة بينما تم إشهار الكارت الأحمر 65 مرة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة