أدى فيروس كورونا إلى وفاة ما يقرب من 950 شخص في يوم واحد بإسبانيا، كما تم تسجيل 8,102 حالة إصابة جديدة وهو ما يعد الرقم الأكبر حتى الآن خلال 24 ساعة.

وأشار مسئولون إسبانيين أنه على الرغم من ارتفاع عدد الوفيات إلا إن المعدل الذي تتزايد فيه الحالات قد انخفض إلى أدنى مستوى له حتى الآن، وهو ما يدل على أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة خلال الفترة الماضية بدأت نتائجها تتضح.

وأوضح تقرير نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية أن معدل ارتفاع حالات العدوى في اسبانيا كان مفاجئًا الأمر الذي أدى لانهيار المنظومة الصحية بالكامل داخل البلد.

وأشارت الصحيفة إلى أن اسبانيا تشهد حاليًا ذروة تفشي الوباء حيث تقع مسئولية كبيرة على المستشفيات والأطباء وكل العاملين في المجال الصحي بالبلاد.

ووصل إجمالي حالات الإصابة بالفيروس التاجي في اسبانيا إلى حوالي 110,238 حالة بينما وصل إجمالي الوفيات إلى 10,003. كما تمكن حوالي 26,743 شخص من التغلب على المرض.

وتعتبر اسبانيا واحدة من الدول الأوروبية التي انتشر فيها فيروس كورونا بشكل مفاجئ حيث تعدت وفياتها إجمالي وفيات الصين والتي تعتبر البؤرة الأولى لانتشار الفيروس. فمنذ 24 مارس الماضي بدأت اسبانيا في تحويل عدد من الأماكن العامة إلى مستشفيات ميدانية لاستقبال المصابين بالفيروس التاجي.

كما نشرت عدد من التقارير الإعلامية صور وصفتها بـ"الصادمة" تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي توضح عدد من المرضى وهم على الأرض لعدم توافر أماكن لهم في المستشفيات بالعاصمة الإسبانية مدريد.

أثارت هذه الصور خوف كبير بين المواطنين الذي تساءلوا إذا ما كان ينتظرهم المصير ذاته الذي حدث في إيطاليا وتبعتهم إليه بريطانيا.