محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

سباق مع الزمن

محمد بركات

الخميس، 02 أبريل 2020 - 05:42 م

هناك الآن استنفار شديد وعمل مكثف وجهد متواصل، فى كل معامل ومراكز البحوث العلمية فى العالم أجمع، حيث يسابق العلماء المتخصصون فى علوم الفيروسات ومقاومة الأوبئة، فى محاولة للوصول الى عقار مضاد لفيروس «كورونا المستجد» ينقذ البشرية من خطره الذى بات يهدد كل الدول والشعوب.
حتى الآن تؤكد منظمة الصحة العالمية، ويوافقها فى ذلك كل الجهات والمؤسسات وزارات الصحة فى كل الدول، بأنه لا يوجد علاج لهذا الفيروس المستجد كما لا يوجد «فاكسين» لقاح او مصل يقى منه ويوفر الحماية لمن يتعاطاه.
لكن هذه المنظمة العالمية، وكذلك الجهات الرسمية المسئولة عن الرعاية الصحية والدواء فى العالم أجمع، يؤكدون وجود محاولات جارية للتوصل الى ذلك، ويقولون أيضا أن كل مراكز البحث العالمية عاكفة الآن على العمل بجدية كاملة لتحقيق هذا الهدف.
وفى هذا السياق البحثى والعلمى يصبح لازما وواجبا التأكيد، بأن مصر ليست معزولة عما يجري، وليست بعيده عن سباق العلماء والباحثين، حيث أنه تجرى فى المركز القومى للبحوث عمليات بحث جادة من فريق عمل متميز من العلماء المصريين فى علم الفيروسات، للوصول الى فاكسين مضاد «لكورونا المستجد»،...، وهو ما نرجو  له التوفيق باذن الله.
وبالتوازى مع تلك الجهود وإلى حين وصول العلماء سواء فى مصر او العالم على اتساعة، الى عقار أو دواء أو لقاح، او فاكسين لهذا الفيروس المنفلت، يحد منه أو يقضى عليه ويخلص العالم من شره،...، لم يتوقف العلماء عن البحث والاجتهاد.
وفى هذا الاطار هناك عدة اجتهادات، لعل أبرزها ما يجرى حاليا من تجارب سريرية، على بعض الادوية التى ثبت مبدئيا وجود تأثير فعال لها لعلاج ومقاومة «الكورونا المستجد» بالرغم من انها مخصصة لعلاج «الملاريا» و»الذئبة الحمراء» و»التهاب المفاصل».
العلماء يواصلون عملهم  ويسابقون الزمن.. والعالم يترقب ويتمنى لهم التوفيق والنجاح.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة