الخميس، 02 أبريل 2020 - 06:37 م

تجاوز عدد الحالات المسجلة في كندا لفيروس كورونا المستجد 10 آلاف حالة، في إشارة واضحة على تفشي المرض الذي يحارب مسؤولو الصحة العامة لإبطاء انتشاره في البلاد.

يأتي مجموع الحالات الجديدة بعد يوم من وصف رئيس الوزراء جستن ترودو بأن البقاء في المنزل أصبح واجبا على كل كندي.

ومن المقرر أن يرأس ترودو اجتماعا مع رؤساء الوزراء في وقت لاحق اليوم الخميس، وقال إنه ستكون هناك مناقشة للتنسيق وتبادل البيانات وتحليل الوضع.

وقال رئيس الوزراء اليوم الخميس :"أعرف أن الكثير من الناس ما زالوا يتساءلون متى سيتحسن هذا، أو إلى أي مدى قد يصبح أسوأ"، مضيفا أنه يعرف أن الناس يريدون مزيدا من التفاصيل حتى يتمكنوا من التخطيط. وقال إن الحكومة ستحصل على مزيد من المعلومات قريبا، لكنه لم يقدم جدولا زمنيا بشأن متى قد يرى الناس تحليلا مفصلا للنماذج.

وقال ترودو إن "هذه التحليلات تعتمد بشكل مباشر على سلوكيات الكنديين"، وكرر دعوته للناس باتباع إرشادات حول إجراءات مثل التباعد الجسدي الإجتماعي والبقاء في المنزل.

وأكدت مقاطعة أونتاريو الرئيسية تسجيل 401 حالة جديدة للفيروس، ليصل إجمالي المقاطعة إلى 2793. وهو أقل قليلا من الرقم القياسي الذي بلغ 426 حالة مؤكدة أمس لكنه لا يزال يمثل ثاني أكبر زيادة ليوم واحد منذ أن بدأت المقاطعة في تتبع الأرقام.