كورونا
كورونا


منظمة الصحة العالمية: أعداد الإصابة بـ«كورونا» تضاعفت في أسبوع واحد

وردة الحسيني

الجمعة، 03 أبريل 2020 - 06:13 م

 

أعلن د.أحمد بن سالم المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، انه خلال أسبوع واحد فقط،  قد تضاعف عدد حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط، من  32,442 حالة في 26 مارس الماضي  إلى 58,168  حالة في 2 ابريل الحالي ، كما تم الإبلاغ عن حالات جديدة في بعض البلدان الأكثر عُرضة للخطر ذات النُظُم الصحية الهشة. 

وتابع : حتى في البلدان ذات النُظُم الصحية الأكثر رسوخاً، شهدنا ارتفاعاً مثيراً للقلق في عدد حالات الإصابة والوفيات المُبلَّغ عنها.

وقال : لا أستطيع أن أؤكد بما فيه الكفاية على خطورة الوضع الراهن. ولا تزال الفرصة أمامنا سانحة للحدّ من انتشار مرض كوفيد-19 في إقليمنا، وأضاف : نحتاج إلى اتخاذ إجراءات عاجلة. 

وقال أيضا : القيادات الحكومية لها دورٌ محوري. واتباع نهج يشمل الحكومة بأكملها والمجتمع بأسره ضروريٌ لتحقيق استجابة فعَّالة.

وتابع : يشير التزايد في عدد الحالات إلى سرعة انتقال المرض على الصعيدين المحلي والمجتمعي. 

وأكد قائلا : هناك طريقان لمكافحة انتقال المرض هذا. أولهما انه يجب على البلدان أن تكون أكثر صرامة في اختبار جميع الحالات المُشتبه في إصابتها، وتتبُّع جميع المُخالِطين، وتنفيذ التدابير المناسبة للعزل. وعزل حالات الإصابة المؤكدة أمرٌ بالغ الأهمية، ويجب توسيع نطاقه في الكثير من البلدان. وهذه الإجراءات ضرورية للغاية لمكافحة انتقال المرض والحدّ منه، وتساهم في تغيير اتجاه هذه الجائحة.

وقال : ينبغي عزل حالات الإصابة المؤكدة والمُشتبه فيها عن المجتمع، وإدخالهم إلى المستشفيات أو مرافق مؤقتة أو غيرها من الأماكن الملائمة وأضاف : حيث تُطبق تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها المناسبة. ويجب إنشاء مراكز مؤقتة للعزل، حسب الاقتضاء.

كما نوه قائلا : ينبغي التركيز أكثر على تحديد حالات الإصابة، حتى الخفيفة، وعزلها، لأنها تساهم في انتشار صامت للجائحة. ويجب تزويد العاملين الصحيين بالحماية المناسبة، لأنهم الأكثر عُرضة لخطر الإصابة بالمرض.

وبالنسبة للطريق الثاني لمكافحة كورزنا قال د.أحمد بن سالم المنظري: يجب على الناس الحفاظ على التباعد البدني وممارسات النظافة الشخصية على نحو أكثر صرامة. والآن، ينبغي أن يتضح للجميع مدى أهمية هذه التدابير في حماية أنفسهم وأحبائهم.

وقال : التزموا بالبقاء في المنزل، وحافظوا على سلامتكم، وهذا ليس مجرد شعار بل رسالة تذكيرية لإنقاذ الأرواح. ويجب على أي شخص تظهر عليه أعراض الحمى والسعال أن يعزل نفسه، ويتجنب مخالطة الآخرين تماماً، ويلتمس الرعاية الطبية على الفور إذا شعر بصعوبة في التنفس.

وأوضح بالقول : أعلم أن سياقات عديدة في إقليمنا، مثل المخيمات، تُمثِّل بيئة شديدة الخطورة لانتقال الفيروس في ظل صعوبة التباعد البدني. ونعمل جاهدين على ضمان حماية الأشخاص الأكثر عُرضة للخطر واختبارهم وعلاجهم دون انقطاع أو تأخير.

واختتم بالقول : هناك فرصة أمامنا، ولكنها آخذة في التلاشي يوماً بعد يوم. وتعتمد رؤيتنا الإقليمية على حماية صحة الجميع بمشاركة الجميع، ولكلٍ من البلدان والمجتمعات المحلية والأفراد دورٌ متساوٍ في الأهمية. ولا يمكن مكافحة مرض كوفيد-19 إلا بتطبيق التدابير الصارمة والمناسبة، وإتباع نهج شامل يستند إلى التضامن والعمل، وحماية حق كل فرد في الحياة والتمتع بالصحة. ولن نسمح لهذا الفيروس بالاستفحال في إقليمنا.
 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة