صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


فيديو وصور | ماذا فعلت الصين لحماية جيشها الأبيض من «كورونا»؟

هبة عبدالفتاح

الجمعة، 03 أبريل 2020 - 11:02 م

الأطقم الطبية سواء من الأطباء أو الممرضين هم خط الدفاع الأول في المواجهة مع  الفيروس التاجي «كوفيد - 19»، وهم الأكثر عرضه للإصابة بالوباء.

بالفعل استطاع أن يضرب فيروس كورونا الأطقم الطبية في عدد من الدول التي اجتاحها الوباء.. 

ترصد «بوابة أخبار اليوم» في التقرير الآتي كيف تخطت الصين أزمة ضرب كورونا لأطقمها الطبية، وماذ فعلت كي تحمي جيشها الأبيض من الوقوع في مستنقع الفيروس التاجي.

في البداية ومع اجتياح الوباء للصين في منتصف ديسمبر الماضي، لم تكن الصين على استعداد تام لحماية الفرق الطبية التي تعمل في الخطوط الأمامية لمكافحة الفيروس «كوفيد - 19».

ليمثل 25 يناير الماضي، تاريخ فارق في نظرة الصين تجاه جيشها الأبيض.. لتخطو خطوات مميزة كي تحمي خط دفعها الأول مع كورونا «الأطباء والممرضين».


ففي 25 يناير الماضي، أعلنت الصين عن وفاة طبيب بعد إصابته بفيروس كورونا الجديد، كما أعلنت حين ذاك عن إصابة عشرات الأطباء بالفيروس التاجي في مدينة ووهان، حسبما نشرت «روسيا اليوم».

استخدمت السلطات الصينية الروبوتات الذاتية القيادة والتي تعتمد على الشحن الذاتي، لتقليل عبء العمل على الأطقم الطبية والحد من مخاطر انتقال العدوى لهم، بعدما تعرض الكثير منهم للإصابة بالفيروس أثناء إسعاف المصابين.


كما استخدمت الحكومة في مقاطعة هوانجبو، التكنولوجيا للمساعدة في منع انتشار الفيروس «كوفيد - 19»، ولحماية العنصر البشري بشكل أكبر، موضحة أن الروبوتات المستخدمة تستطيع قياس درجات الحرارة بالأشعة تحت الحمراء، ويمكن لبعضهم أن يأخذ درجات حرارة 10 أشخاص في وقت واحد.

 

 

كما استخدمت الصين الروبوتات أيضاً لتطهير أجنحة العزل، ووحدات العناية المركزة، وعيادات الحمى في مستشفيات ووهان الرئيسية التي تستقبل مصابي فيروس «كورونا الجديد». 

 

 

جدير بالذكر أن الروبوتات التي استخدمتها الصين تعمل بنظام الأندرويد، ومزودة بالآلات الشحن الذاتي، ويمكنها تطهير أنفسها تلقائياً، مما يساهم في الحد من مخاطر العدوى التي يتعرض لها العنصر البشري.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة