لدكتور حسين أبو العطا
لدكتور حسين أبو العطا


حزب المصريين: بيان الأمم المتحدة حول أوضاع السجون اعتمد على أكاذيب الإخوان

رضا خليل

السبت، 04 أبريل 2020 - 03:55 م

شن حزب "المصريين"، برئاسة الدكتور حسين أبو العطا، هجومًا شديدًا على منظمة الأمم المتحدة بشأن ما نشرته مؤخرًا بشأن وضع المسجونين في مصر؛ والتي زعمت فيه أن أحوال السجون المصرية المكتظة بالمساجين، تُنذر بخطر محتم لانتشار وتفشي فيروس "كورونا" داخل السجون؛ مؤكدًا أن هذا الحديث عار تمامًا عن الصحة وهدفه البلبلة وإثارة الرأي العام وتشويه صورة وسمعة الدولة المصرية وهدفه الوحيد الإفراج عن الإرهابيين التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية .

 

وأكد حزب "المصريين"، في بيان مساء اليوم السبت، أن المعلومات التي وردت في بيان الأمم المتحدة ملفقة وهدفها أغراض خبيثة، موضحًا أن البيان استند على معلومات وأكاذيب نشرتها منظمات حقوقية تابعة للجماعة الإرهابية في الخارج بهدف تشويه سمعة مؤسسات الدولة المصرية، ويتم ترويجها من خلال صفحات ومواقع تم تدشينها بخصوص سجناء الإخوان الذين تورطوا في أعمال عنف وإرهاب ضد الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية.

 

وأوضح حزب "المصريين"، أن تصريحات الأمم المتحدة تفتقد للمنهجية والمصداقية، وليس هناك أي سند أو دلائل تثبت ما ورد في التقرير من مزاعم ضد مصر وأوضاع السجون فيها، معقبًا: "السجون المصرية بها ضباط وأمناء وعساكر ومستشفى طبي على أعلى مستوى به طاقم أطباء؛ فلو افترضنا جدلًا أن هناك حالة إصابة واحدة بين المسجونين فأن جميع المُخالطين بهم من أطباء وضباط وعساكر سينتقل إليهم الوباء.

 

ووجة  " حزب المصريين " رسالة للأمم المتحدة ومن على شاكلتها قائلًا: "كفاكم غباء وافتراء على دولة علمت العالم معنى الإنسانية وتضع صحة المواطن على رأس أولوياتها، وهذا يتضح جيدًا من خلال توجهات القيادة السياسية مُمثلة في الرئيس السيسي بسرعة عودة المصريين في الخارج حتى لا يطالهم الوباء"، مؤكدًا أن هذا التصرف لوحده كفيلًا أن يُخرس تلك الألسنة المغرضة التي تُتاجر بأوضاع المسجونين في مصر لأغراض خبيثة يعلمها الجميع وليس حبا في مصر أو المصريين.

 

وأشار إلى أن بيان المتحدث باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، يفتقد لأي نوع من الدلائل التي تُثبت ما جاء في البيان، مؤكدًا أن منظمة الأمم المتحدة تتعمد عدم المصداقية والسقوط في بئر عدم المهنية وعمل شو إعلامي ليس إلا، مشيرًا إلى أن المجموعات الإرهابية التي تعمل ضد مصر من الخارج تحاول قدر الإمكان أن تجد موضوعات تتحدث فيها، وتُهاجم فيها مصر بأي شكل من الأشكال، في إشارة إلى دور تلك المجموعات الإرهابية المناوئة للسلطات المصرية، في التأثير من أجل خروج مثل تلك التقارير والبيانات المغلوطة.

 

واختتم الحزب قائلًا: "انظروا إلى دور الدولة المصرية في مساعدة أكبر دول العالم التي تفشى بها المرض والمساعدات التي قدمتها للصين أكبر قوة اقتصادية في العالم وكذكك إيطاليا؛ فهل يُعقل أن دولة تحرص على حياة المواطنين الاجانب في الخارج أن تُقصر أو تفرط في حياة أبنائها بالداخل حتى لو كانوا مساجين.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة