السبت، 04 أبريل 2020 - 07:31 م

استغاثة رئيس اتحاد الناشرين»محمد رشاد» من تداعيات فيروس كورونا،وتهديدها لصناعة النشر، ومطالبته للحكومات العربية بدعم الناشرين فى بلادهم، ومطالبته الحكومة المصرية بدعم دور النشر، وتخصيص جزء من الميزانيات الضخمة لمواجهة التداعيات الاقتصادية لأزمة الكورونا، لشراء وتدعيم الكتب!!!.....استغاثة رئيس اتحاد الناشرين،أشبه باستغاثة كل رجال الأعمال،ورعبهم فى مواجهة الكورونا من الخسارة الاقتصادية،أكثر من رعبهم من فقدان الحياة نفسها..!!
وصناعة النشر ليست وحدها المهددة فى زمن الكورونا...الإنتاج الفنى أيضا مهدد، والإنتاج الصناعى والتجارى،وكل الصناعات وقوى العمل والإنتاج مهددة، أمام معادلة صعبة (حماية الاقتصاد ام حماية البشر والأرواح)!!
نائب ولاية تكساس الأمريكية صرح بوضوح( على كبار السن التضحية من أجل الاقتصاد)!!...ورجل الأعمال نجيب ساويرس قال (الناس لازم تروح شغلها،حتى لو حيعيوا)!!...بمرور الوقت واستمرار حالات الحظر والتباعد الاجتماعى وبقاء العمال فى بيوتهم،مؤكد سوف تتفاقم الحالة الاقتصادية...ليس لدينا وحدنا،لكنها مأساة العالم كله، وهو ما يضطر بعض الدول إلى اللجوء (لسياسة القطيع) التى سبق أن نادت بها بريطانيا (وتراجعت عنها) وتعنى وقف الحظر وكل إجراءات الحماية، وترك الفيروس يتفشي، ليبقى من يبقي، بعد اكتساب المناعة الجماعية!!.... وهناك أيضا الحل الألمانى لمنع إغلاق الاقتصاد، والسماح بعودة الناس للعمل دون التضحية بحياتهم...وهو إجراء اختبارات لكل العاملين للبحث عن الأجسام المضادة..من يثبت وجود أجسام مضادة لديه يعود للعمل، ولا يلزم بالحظر..اى تحليل لكل العاملين فى الدولة لقياس الأجسام المضادة المقاومة للفيروس، كشرط للعودة للعمل.