صورة موضوعية
صورة موضوعية


اعترافات مثيرة للإرهابي محمود سالمان قبل إعدامه بـ«حيثيات بيت المقدس»

إسلام دياب

الأحد، 05 أبريل 2020 - 10:48 ص

 

اعترافات مثيرة سطرتها محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طره، للإرهابي «محمود سالمان» قبل الحكم بإعدامه بحيثيات الحكم على المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس"، القاضي بالإعدام شنقا للإرهابي هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.. وصدرت الحيثيات برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين خالد حماد وباهر بهاء الدين.

أقر المتهم محمود محمد سالمان حماد بانضمامه لكتائب الفرقان التابعة لجماعة أنصار بيت المقدس التي تعتنق أفكاراً تكفيرية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهما والمنشآت العامة ، وأضاف بمشاركته للمتوفى حاتم سلامة حسن سليم القاضي في واقعة استهداف سيارة شرطة ومقتل مجند بداخلها ، وأضاف برصده مكتبي بريد الشيخ زايد وأبى صوير تمهيداً للسطو عليهما تنفيذاً لأغراض الجماعة ، وعلمه بوقائع أخرى ارتكبها أعضائها.

وأبان تفصيلاً بأن المتوفى حاتم سلامه حسن سليم دعاه للانضمام لخلية تابعة لتلك الجماعة وعقب انضمامه علم منه أن تلك الخلية تسمى كتائب الفرقان وأنها تابعة لجماعة أنصار بيت المقدس التي يتزعمها المتهم الأول، وذكر من أعضائها المتهم السادس والثمانين عويض سلامة عايد حميد عويضة ، وأن المتهم الأول يتولى مسئولية الإشراف على تلك الخلية ، وأنه في أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة اجتمع والمتهم السادس والثمانين والمتوفى وآخرين بمسكن المتهم السادس والثمانين حيث أُسندت إليه والمتهمين الحادي والثمانين محمد أحمد محمد سريع سالم ، والثاني والثمانين فيصل حمدين سالمان سعد حسين الزيود مهمة رصد الأهداف المحتمل استهدافها من قِبل أعضاء الجماعة نظراً لقلة خبرتهم في استخدام الأسلحة النارية ، وأن مسئولي تنفيذ العمليات العدائية بتلك الخلية المتوفى حاتم سلامة القاضي وآخرين ، ومسئول الإيواء بها المتهم السادس والثمانون حيث كان يجتمع بعناصر الجماعة بمسكنه.

وأنه سـبق تكليفه من المتوفـى حاتم سلامة القاضـي برصد مكتبـي بـريد الشيخ زايد وأبى صوير بالإسماعيلية فرصدهما، كما كلفه باصطحاب المتهم الثاني والثمانين لمنزل المتهم السادس والثمانين وجمعهم لقاء حضره المتوفى حاتم سلامة القاضي والمتهم الأول الذي أبلغهم بتولي المتوفَّى حاتم سلامة القاضي مسئولية نقل تكليفاته للخلية.

وأوضح أنه في إطار العمليات العدائية التي ارتكبتها الجماعة والتي تستهدف أفراد الشرطة ومنشآتها شارك في ارتكاب إحداها وأوضح تفصيلاً لها أن المتوفى حاتم سلامة القاضي التقاه واستقل رفقته وآخران سيارة قادها الأول محرزين بندقيتين آليتين ، وتوجهوا صوب طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي ، وما أن أبصروا سيارة شرطة تسير بالاتجاه المقابل ، أعدا أسلحتهما النارية سالفة البيان لاستهدافها ، وسلمه المتهمون هاتف محمول لتصوير الواقعة حال ارتكابها ، وما أن حاذى المتوفى حاتم سلامة القاضي سيارة الشرطة حتى أطلق مرافقه صوبها ومستقليها وابلاً من الأعيرة النارية من سلاحيهما قاصدين قتل من فيها ثم لاذوا بالفرار.

كما أقر المتهم أنه اصطحبه المتوفى حاتم سلامة القاضي وآخرين وبحوزتهم ثلاث بنادق آلية وسلاح ناري ـ مسدس ـ وذلك بهدف سرقة شاحنة لتعبئتها بالمواد المفرقعة ، ونفاذاً لذلك توجهوا لمنطقة القصاصين وحال مرور الشاحنة المملوكة لمحافظة الإسماعيلية ، ضيقوا عليها الخناق مجبرين قائدها على التوقف وترجل اثنين منهم مشهرين أسلحتهما الآلية في وجه قائدها واستولوا عليها كرهاً عنه ، ثم استقلها الآخران وتمكنا من الفرار بالشاحنة ، وتبعهما المتهم والمتوفى حاتم سلامة القاضي بالسيارة استقلالهما إلا أنه حال دون هروبهما ملاحقة الأهالي ، فترجلا منها مشهرين أسلحتهما النارية - بندقية وطبنجة - وأطلقا أعيرة نارية منها سعياً للهرب ، حتى تمكنا من سرقة سيارة كرهاً عن قائدها وحيل بين هروبهما بها حضور قوات الشرطة وتبادلا معهم إطلاق الأعيرة النارية حتى تم ضبطه وأصيب المتوفى حاتم سلامة القاضي بعيار ناري بالبطن أحدث وفاته.وأضاف أيضاً بسابقة إعلامه من المتوفى حاتم سلامة القاضي بعدد من العمليات العدائية التي ارتكبها عناصر الجماعة والتي تستهدف أفراد الشرطة والمنشآت العامة حيث قرر له أن مسئولي التنفيذ بالجماعة سرقوا مبلغ يزيد على المائة ألف جنيه من مكتب بريد الشيخ زايد بالإسماعيلية ، كما استهدفوا سيارة شرطة بمنطقة أبو خليفة بطريق الإسماعيلية – بورسعيد وقتلوا فردي شرطة بها ، واستهدفوا أحد الأكمنة الأمنية بمنطقة الدواويس وقتلوا مجنديْن به.
 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة