صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


بـ«حيثيات بيت المقدس»

الإرهابي عادل البيلي يعترف بتفجير مديرية أمن الدقهلية قبل إعدامه

إسلام دياب

الأحد، 05 أبريل 2020 - 11:08 ص

اعترافات مثيرة سطرتها محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طره، للإرهابي «عادل البيلي» قبل الحكم بإعدامه بحيثيات الحكم على المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس"، القاضي بالإعدام شنقا الإرهابى هشام عشماوى و 36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.. وصدرت الحيثيات برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين خالد حماد وباهر بهاء الدين.

أقر المتهم عادل محمود البيلي سالم ـ حركي "عماد" ـ بانضمامه لجماعة أنصار بيت المقدس ومشاركته والمتهمين من الثاني بعد المائة وحتى الخامس بعد المائة ، والمتوفى حسن عبد العال محمد في قتل ثلاثة من أفراد الشرطة المعينين بكمين المنصورة أسفل كوبري الجامعة ، وكذا مشاركته والمتهمين الثاني بعد المائة، والخامس بعد المائة ، والمتوفّى حسن عبد العال محمد وآخرين في سرقة محل مصوغات إسكندر بمدينة بيلا محافظة كفر الشيخ ، وعلمه بوقائع أخرى تم ارتكابها بمعرفة أعضاء الجماعة.

وأضاف أن الجماعة انبثق عنها عدد من الخلايا انضم إحداها بمحافظة الدقهلية التي تولى مسئوليتها المتهم الثاني بعد المائة وضمت المتهمين الثالث بعد المائة ، ومن الخامس بعد المائة حتى الثامن بعد المائة ،والمتوفى حسن عبد العال محمد ، وأقر بوجود خلية أخرى بمحافظة الإسماعيلية يتزعمها المتهم الأول ومجموعة بمحافظة القاهرة يتولى مسئوليتها المتهمان الثاني ، والثالث علاوة على إشرافهما على الخلية عضويته.

وأضاف أنه على إثر فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ارتكب أعضاء الجماعة عدة عمليات عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والمسيحيين وفي هذا الإطار شارك في ارتكاب إحداها وهي واقعة قتل أفراد كمين المنصورة وأوضح تفصيلاً لها أنه اتفق والمتهم الثاني بعد المائة على تنفيذ عملية ضد أحد أكمنة الشرطة القريبة من كوبري الجامعة بهدف قتل أفراد الشرطة القائمين عليه ، ونفاذاً لذلك حضر لقاءً جمعه والمتهمين الثاني بعد المائة ، والثالث بعد المائة ، والخامس بعد المائة ، والسابع بعد المائة ،والمتوفى حسن عبد العال محمد بمسكن المتهم الثالث بعد المائة ، اتفقوا خلاله على استهداف الكمين باستخدام سيارة ـ ماركة دايو لانوس فضية اللون جلبها الأول ـ أرقامها مصطنعة ودراجتين ناريتين ـ مملوكتين للمتهم السابع بعد المائة ـ بدون لوحات وسلاحين ناريين "بندقيتين آليتين" ، وأظهر لهم مكان الواقعة على إحدى الخرائط بالحاسب الآلي ، ووزعوا أدوارهم حيث أُسند له تأمين التنفيذ باستخدام السيارة المذكورة ، وفي اليوم المحدد للتنفيذ تقابلوا جميعاً ـ فيما عدا المتهم الثالث بعد المائة ـ الذي تولى رصد الكمين قبيل التنفيذ ثم لاقوه على مقربة منه، ثم توجه المتهمُ رفقة المتهم الثاني بعد المائة بالسيارة قيادته أعلى الكوبري لتأمين التنفيذ ، وقاد المتهم السابع بعد المائة إحدى الدراجتين الناريتين واستقلها خلفه المتهم الثالث بعد المائة محرزاً بندقية آلية واستقل المتهم الخامس بعد المائة الثانية وورائه المتوفى حسن عبد العال محمد محرزاً بندقية آلية وما أن مرت الدراجتين بالكمين حتى أمطروا أفراده المرابطين بوابل من الأعيرة النارية من أسلحتهم  فأردوهم قتلى.

كما أقر أنه في إطار استحلال أموال المسيحيين – تحقيقاً لأغراض الجماعة وتمويلها - أخبره المتهم الثاني بعد المائةأن المتوفى حسن عبد العال محمد تمكن من رصد حانوت "اسكندر" لبيع المشغولات الذهبية بمركز بيلا محافظة كفر الشيخ ، واتفقا على استهداف ذلك الحانوت بالاستعانة بعناصر الجماعة من الإسماعيلية ، ونفاذا لذلك تقابلا والمتهم الخامس بعد المائة، والمتوفَّى حسن عبد العال محمد بمسكن الأخير ووزع المتهم الثاني بعد المائة أدوارهم بأن أسند إليه قيادة السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة واستطلاع الطريق لتحديد طرق الذهاب والهروب ، وفي اليوم المحدد لتنفيذ الواقعة توجه المتهم والمتهمان الثاني بعد المائة ، والخامس بعد المائة ، والمتوفَّى حسن عبد العال محمد وبحوزتهم أسلحة نارية ـ بنادق آلية مستقلين ذات السيارة المستخدمة في واقعة الكمين ـ وقاد المتهم السابع بعد المائةسيارة ربع نقل بيضاء ـ استقلها آخرونرفقته ـ وبحوزتهم أسلحة نارية ـ بندقيتين آليتين ـ، وجميعهم ملثمونـفيما عدا المتوفى حسن عبد العال محمد ـ وما أن وصلوا للحانوت اقتحمه المتهم الثاني بعد المائة ، والمتوفى حسن عبدالعال محمد وأشهروا أسلحتهم الآلية في وجه المتواجدين به وتولى المتهم الخامس بعد المائة جمع المشغولات الذهبية منه ، حال تواجد الباقين  خارج الحانوت مطلقين أعيرة نارية من أسلحتهم سالفة البيان لإرهاب المارة، ثم فروا هاربين بالمسروقات ، وتمكنت إحدى آلات التصوير ـ المخصصة للمراقبة ـ بالحانوت من التقاط صورة المتوفى حسن عبد العال محمد.

وأضاف أيضاً بعلمه بعدد من العمليات العدائية التي ارتكبها عناصر التنظيم والتي تستهدف أفراد الشرطة ومنشآتها والمنشآت العامة حيث علم من المتهم الثاني بعد المائة بسرقة نصف مليون جنيه من مكتب بريد بلقاس بأن استأجر المتوفى حسن عبد العال محمد مزرعة بقرية السبعة ـ على مقربة من قرية بلقاس ـ لاتخاذها نقطة انطلاق وعودة ورصد أحد العاملين بمكتب البريد ـ الذي يتولى نقل الأموال منه وإيداعها بالبنوك ـ ، وحال الواقعة استقل المتهمان الأول، والثاني بعد المائة ، والمتوفى حسن عبد العال محمد ، وآخرين سيارة ـ تويوتا كورولا ـ وما أن شاهدوا مسئول نقل الأموال حتى أعاقت حركته بالسيارة استقلالهم وسرقوا ما بحوزته من مبالغ مالية وأطلقوا الأعيرة النارية في الهواء ولاذوا بالفرار ، وكذا علمه بسرقة المتهم الثاني بعد المائة وآخرين مليوناً وثلاثمائة ألف جنيه من سيارة نقل أموال بالإسماعيلية ، وكذا إطلاق النيران على كمين الجرايدة بمحافظة كفر الشيخ حيث استقل المتهم الثاني بعد المائة ، والمتوفى حسن عبد العال محمد دراجة بخارية وانطلقوا صوب الكمين و أطلقوا أعيرة نارية صوب القائمين عليه من قوات الشرطة قاصدين قتلهم وكذا محاولة أعضاء الجماعة سرقة ماكينة صراف آلي بالإسماعيلية.

علاوة على رصد أعضاء التنظيم لعدد من الأهداف ومنها سيارة نقل أموال تابعة لبنك القاهرة ـ فرع بلقاس ، وجنود وأمناء شرطة بمحطة قطار المنصورة ، ومديرية أمن كفر الشيخ ، وكذا رصد حوانيت الصاغة المملوكة للمسيحيين بمدن كفر الشيخ وبيلا وبلقاس وشربين تمهيداً لاستهدافهم لتحقيق أغراض الجماعة.

كما أضاف بإعلامه من المتهم الثاني بعد المائة اعتزامه تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية باستخدام سيارة ربع نقل يستقلها أحد العناصر الانتحارية ، وفي اليوم المقرر للتنفيذ أعلمه بوصول السيارة المجهزة بالمفرقعات ، ثم علم بالتفجير بمنتصف الليل وأن تلك الواقعة خلفت العديد من القتلى.


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة