صورة موضوعية
صورة موضوعية


الإرهابي أحمد عبد الحليم يكشف تفاصيل استهداف كمين المنصورة بـ«حيثيات بيت المقدس»

إسلام دياب

الأحد، 05 أبريل 2020 - 11:16 ص

اعترافات خطيرة سطرتها محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طره، للإرهابي «أحمد عبد الحليم» قبل الحكم بإعدامه بحيثيات الحكم على المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس"، القاضي بالإعدام شنقا للإرهابى هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.. وصدرت الحيثيات برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين خالد حماد وباهر بهاء الدين.

أقر المتهم أحمد محمد عبد الحليم السيد بدوي ـ حركي "أبو عمر" بانضمامه لجماعة أنصار بيت المقدس ومشاركته والمتهمين الثاني بعد المائة ، والثالث بعد المائة في واقعة قتل ثلاثة من أفراد الشرطة المعينين بكمين المنصورة أسفل كوبري الجامعة وعلمه بوقائع أخرى تم ارتكابها بمعرفة أعضاء الجماعة.

وأبان تفصيلاً لذلك أنه دعاه المتهم الثاني بعد المائة للانضمام لخلية ـ يتولى مسئوليتها ـ بمدينة بلقاس بالمنصورة تابعة لجماعة أنصار بيت المقدس وتعد إحدى خلاياه بمحافظة الدقهلية ، وما أن لاقت تلك الدعوة قبولاً في نفسه انضم للجماعة وعَلِم من أعضاء خليته ـ خلافاً لمسئولها ـ المتهم الثالث بعد المائة،والمتوفى حسن عبد العال محمد ، وأن تمويل تلك الخلية اعتمد على ما ينفذه أعضاؤها من عمليات وما تمده بها الجماعة بسيناء من أسلحة وأموال.

وأضاف بإعداده فكرياً بدراسة فقه الجهاد ومناقشة المسئول الشرعي في بعض ما لم يستقر في عقيدته ، وحركياً بالعمل في خلايا عنقودية كل منها لا تعرف الأخرى ، واتخاذ أسماء حركية ، وعسكرياً بتلقي تدريبات على كيفية استخدام الأسلحة النارية علاوة على تدريب بعض الأعضاء عسكرياً بسيناء تمهيداً لتنفيذ أغراض الجماعة ، فضلاًعن عقد لقاءاتهم التنظيمية بمسكن المتهم الثالث بعد المائة واتخاذ الأخير لإحدى الوحدات السكنية بعقاره معملاً لإجراء التجارب الكيميائية وتصنيع موادٍ مفرقعة ، ومخزناً لإخفاء الأسلحة الآلية ، وأن المختص بتصنيع تلك المواد من عناصر خليته المتهم الثالث بعد المائة والمتوفى حسن عبد العال محمد.

وأضاف أن المتهم الثالث بعد المائة والمتوفى حسن عبد العال محمد حضرا لمسكنه وسلماه الأدوات المعملية التي تستخدم في تصنيع المواد المفرقعة لإخفائها بمسكنه فأخفاها بغرفة أعلى مسكنه ، كما اتخذوا من إحدى بقاع منطقة قرى الحفير بمحافظة الدقهلية مكاناً للتدريب العسكري وتجربة المواد المفرقعة.

وأن المتهم الثاني بعد المائة اصطحبه مستقلين سيارته الخاصة وجابوا شوارعم دينة المنصورة لرصد الحالة الأمنية بها ومتابعة منشآت القوات المسلحة والشرطة الممكن استهدافها ، حيث أفصح له المتهم الثاني بعد المائة باعتزامه استهداف إحدى البوارج المارة بقناة السويس ، وأن الجماعة تنتوي استهداف إحدى طائرات القوات المسلحة بسيناء ، كما أعلمه بتبعية كتائب الفرقان لتنظيم أنصار بيت المقدس وأنها مجرد أسماء إعلامية.

وأوضح أنه في إطار العمليات العدائية التي ارتكبتها الجماعة ضد أفراد قوات الشرطة ومنشآتها شارك في قتل أفراد كمين المنصورة وأوضح تفصيلاً لذلك بحضوره لقاءٍ جمعه والمتهمان الثاني بعد المائة ، والثالث بعد المائة، والمتوفى حسن عبد العال محمد ، بمسكن المتهم الثالث بعد المائةكلفهم فيه المتهم الثاني بعد المائةبقتل أفراد الشرطة القائمين على كمين المنصورة أسفل كوبري الجامعة ، وفي اليوم المحدد ـ وكمخطط الأخير ـ اصطحب المتهمَ الثالث بعد المائةوعبرا الكمين واقفين على عدد أفراده وعتادهم ، وأمدوا المتهم الثاني بعد المائة بما وقفوا عليه من معلومات ، وانتظرا قدومه والمتوفى حسن عبد العال محمد وآخرين مستقين سيارة ودراجتين بخاريتين ملثمي الوجوه ، وبقدوم المتهم الثاني بعد المائة انصرف المتهمُ بعد ترجل المتهم الثالث بعد المائة من السيارة ، وعلم بقتلهم ثلاثة أفراد شرطة من المكلفين بالكمين بأعيرة نارية من أسلحة آلية كانت حوزتهم بأن استقل المتهم الثاني بعد المائة سيارة واعتلى أحد الكباري كاشفاًالكمين ، وقاد كل دراجة عضو بالجماعة خلفه آخر محرز بندقية آلية ، وما أن مروا بالكمين حتى أمطروا القائمين عليه من أفراد الشرطة بوابل من الأعيرة النارية مما أودى بحياتهم.

وأضاف أيضاً بعلمه بعدد من العمليات العدائية التي ارتكبها عناصر الجماعة والتي تستهدف أفراد الشرطة ومنشآتها واستباحة دماء المسيحيين وأموالهم ـ تحقيقاً لأغراض الجماعة وتمويلها ـ منها تفجيرٍ مديرية أمن الدقهلية ـ بزرع قنبلة بأحد الشوارع الجانبية المحيطة بالمديرية ، وسرقة أموال مكتب بريد بلقاس من موظف به بعد تهديده بأسلحة آلية.

وأعلمه المتهم الثالث بعد المائة بسرقة المتهم الثاني بعد المائة، والمتوفى حسن عبدالعال محمد وآخرين ـ حال إحرازهم لأسلحة آلية ـ مصوغات من حانوت مسيحي ـ بمدينة بيلا ـ كرهاً عنه،كما أعلمه بكشف المتوفى حسن عبد العال محمد أمنياً لتصويره بكاميرا المراقبة الخاصة بالحانوت.

كما علم بقيام المتهم الثاني بعد المائةبالاشتراك في واقعة تفجير مديرية أمن الدقهلية  باستخدام سيارة حملت بطن ونصف الطن من مادة تي إن تي المفرقعة قادها انتحاري من خارج المحافظة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة