صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


ما حكم تسمية ليلة النصف من شعبان ليلة البراءة؟.. «الإفتاء» تجيب

إسراء كارم

الأحد، 05 أبريل 2020 - 03:36 م

 ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر الموقع الإلكتروني، نصه: « ما حكم تسمية ليلة النصف من شعبان بـ"ليلة البراءة"؟».

وأجابت «الإفتاء» تسمية ليلة النصف من شعبان بـ«ليلة البراءة» أو «الغفران» أو «القدر» لا مانع منها شرعًا؛ فالمعنى المراد من ذلك أنها ليلةٌ يُقدر فيها الخيرُ والرزقُ ويُغفر فيها الذنبُ، وهو معنًى صحيحٌ شرعًا، وموافقٌ لما ورد في السنة عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ -وهو اسم قبيلة-» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد.

 

وعن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا، أَلَا كَذَا..؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» رواه ابن ماجه.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة