الإثنين، 06 أبريل 2020 - 11:00 ص

اعترافات مثيرة سطرتها محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طره، للإرهابي «فؤاد الديب» قبل الحكم بإعدامه بحيثيات الحكم على المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس"، القاضي بالإعدام شنقا للإرهابى هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.. وصدرت الحيثيات برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين خالد حماد وباهر بهاء الدين.

أقر فؤاد إبراهيم فهمي إبراهيم الديب ـ حركي"حمزة" بانضمامه لجماعة أنصار بيت المقدس التي تعتنق أفكاراً تكفيرية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية ، وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم والمنشآت العامة ، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ، واشتراكه في إحدى العمليات العدائية التي نفذتها الجماعة قبل أفراد الشرطة والقوات المسلحة.

وأبان تفصيلاً لذلك بدعوته من المتهم الثاني بعد المائة للانضمام لإحدى خلايا جماعة أنصار بيت المقدس بمحافظة الدقهلية والتي يتولى مسئوليتها فقبل الدعوة ، ومن خلال ذلك عَلِم من خلايا الجماعة خلية بلقاس والتي ضمته وآخرين ذكر منهم المتهم الثالث بعد المائة ، والمتوفى حسن عبد العال محمد ، وخلية المعصرة وعرف من عناصرها المتهم الرابع بعد المائة ، وأن المتهم الثاني بعد المائة تولى مسئولية هاتين الخليتين، كما علم من عناصر الجماعة المتهمين الأول ، والثاني ، والمتوفى محمد السيد منصور وأن الأخير تولى مسئولية أمنيات الجماعة ، ووقف على تكوين الجماعة من إدارات ذكر منها الإدارة العسكرية واضطلعت بتدريب عناصر الجماعة على حمل السلاح وفكه وتركيبه ، والإدارة الكيميائية واضطلعت بتصنيع المواد المتفجرة وتولى مسئوليتها المتهم الثالث والعشرونوضمته وآخرين ذكر منهم المتهم الثاني ، والإدارة الإلكترونية واضطلعت بتصنيع دوائر التفجير وتطويرها وعرف من عناصرها المتهم الثالث بعد المائة ، والإدارة الشرعية واضطلعت بتأهيل أعضاء الجماعة فكرياً ، والإدارة الإعلامية واضطلعت بنشر المقاطع المصورة للعمليات التي يقوم التنظيم بتنفيذها على شبكة المعلومات الدولية.

وأضاف بإعداده فكرياً لترسيخ قناعته بالأفكار التكفيرية وحركياً باتخاذ اسم حركي – "حمزة" و "جمال" - ودراسة أمنيات الاتصال والحركة والعمل في خلايا عنقودية ، وعسكرياً بتلقيه وعناصر من الجماعة تدريبات عسكرية بسيناء ، حيث تولى المتهم الثالث التنسيق لسفره لسيناء وتلقيه بمعسكر بها تدريبات على كيفية فك وتركيب واستخدام البنادق الآلية ـ كلاشنكوف ـ ، وتدريبات لياقة بدنية ، ودراسة علم الطوبوغرافيا ، وتوجه إليها في وقت لاحق والمتهمان الثاني ، والثالث بعد المائة ، حيث تلقوا دورة في تطوير المواد المتفجرة ، وأعقب ذلك سفره إليها لإلقاء دورات في تطوير المواد المتفجرة.

وأضاف بتكليفه من المتهم الثاني بعد المائة بإيواء المتهم الأول ، والثاني ، وتنفيذه لذلك التكليف.

واستطرد أنه حال قيادته سيارة استقلها والمتهمان الثاني بعد المائة ، والثالث بعد المائة ، والمتوفى حسن عبد العال كلفه المتهم الثاني بعد المائة بالاقتراب من كمين شرطة أسفل كوبري جامعة المنصورة ، بينما كلف المتوفى حسن عبد العال محمد برصده تمهيداً لاستهدافه.

وأنهى إقراره بعلمه بسطو المتهم الثاني بعد المائة ، والمتوفى حـسن عبد العال محمد على حانوت أحد المسيحيين بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ في إطار عملية تمويلية - لتوفير أموال للجماعة لتنفيذ أعمالها.