طالبتا الإعلام تواجهان «التنمر الإلكتروني» بـ«حط نفسك مكانه»
 طالبتا الإعلام تواجهان «التنمر الإلكتروني» بـ«حط نفسك مكانه»


 طالبتا الإعلام تواجهان التنمر الإلكتروني بـ«حط نفسك مكانه»

إسلام دياب

الإثنين، 06 أبريل 2020 - 12:13 م

«التنمر الإلكتروني» ظاهرة اجتاحت العالم بقوة في الآونة الأخيرة ووصلت إلى مصر خصوصا مع كثرة استخدام وسائل التواصل الإجتماعي التي ساعدت في انتشار الظاهرة بشكل متوسع وانتشار الأخبار والمعلومات بسرعة فائقة على شبكة الإنترنت. 


الطالبتان «بانسيه طارق» و«أسماء هشام» قررتا وهما في السنة الأخيرة من كلية إعلام بإحدى الجامعات الخاصة تحت إشراف الدكتورة رانيا شعبان والأستاذة سالي سعيد، التركيز في مشروع تخرجهم على هذا الموضوع الذى يشغل الكثيرون، ليعبر عن الأذى الذي يسببه التنمر الإلكتروني بدوره على أفراد المجتمع مستهدفين فئة الشباب في حملتهم تحت عنوان «حط نفسك مكانه» تحت شعار «مش معنى إنه مش قدامك أنك متاخدش بالك من كلامك».


وتقول الطالبة بانسيه طارق أن هدف الحملة هو توعية الشباب بأخذ مشاعر غيرهم في الاعتبار عندما يوجهون له أى كلمة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لأن اعتقاد الشباب السائد هو أنه طالما لم يكن الشخص أمامهم فلا ضرر من السخرية عليه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي على سبيل المزاح لا أكثر لاعتقادهم الخاطئ أن هذه السخرية لن تؤثر في مشاعر الضحية.


وأضافت أن الحملة تغطي الأنواع المختلفة من التنمر الالكتروني, بداية من الأسباب التي تدفع الشباب إلى التنمر بغيرهم، وعواقبه ودور الدراما التلفزيونية وأفلام ناقشت هذه الظاهرة، والمشاهير الذين تعرضوا للتنمر الإلكتروني، وأيضا تم ذكر حلول ملائمة لأنهاء هذه الظاهرة ومقترحات لإبعاد الشباب عن التنمر الألكتروني.

 

وأوضحت الطالبة أسماء هشام أن من ضمن الأسباب التي تؤدي للتنمر الإلكترونى هى قلة الثقة بالنفس، وتشجيع الأصدقاء لبعضهم، وإدمان الإنترنت، وقضاء الكثير من الوقت في ممارسة ألعاب عنيفة ما يساعد في بناء شخصية عدوانية، وأخيرًا وجود مشاكل عائلية تدفع الشاب للتصرف بعدوانيه تجاه الآخرين، مؤكدة أن من أهم الحلول للقضاء على هذه الظاهرة تطبيق قانون يساعد على الحد من هذه الظاهرة وأن يحاول الشباب شغل أوقاتهم بأشياء مفيدة مثلا أن ينضموا لأنشطة طلابية في جامعتهم وأن يتم تدخل من طرف الأهل عن طريق مراقبة أفعال أبنائهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة