صفاء نوار
صفاء نوار


مجرد سؤال

سيمفونية الأمل.. منكم وإليكم

صفاء نوار

الإثنين، 06 أبريل 2020 - 07:15 م

 

12 مليون جنيه خصصتها ليلة القدر لدعم المستشفيات الحكومية وإجراء العمليات الجراحية منها 5 ملايين لمساعدة 5 آلاف أسرة فقد عائلها عمله بسبب فيروس كورونا. وهو الهدف النبيل للشمعة التى أضاءها لكل محتاج الراحلان الكبيران مصطفى أمين وعلى أمين.


ورغم الحظر ورغم العزلة إلا أن زملاءنا من الباحثين الميدانيين والخبراء واصلوا العمل ليلا ونهارا، طلبنا من وزير القوى العاملة محمد سعفان فأرسل لنا أسماء المسجلين لدى وزارته، من العمالة اليومية الذين أغلق الحظر باب رزقهم، وأوقفهم عن العمل، واخترنا 5 آلاف من أصحاب النصيب، وكل متضرر جلس فى بيته وهو يبكى وقف الحال فهو يعمل اليوم بيومه وشعاره كل يوم يأتى برزقه.. لم يتخيل ولا فى الأحلام أن يجلس لحظة ليلتقط أنفاسه، فما بالك بعزلة إجبارية وراحة رغم أنفه وأنف الجميع وكل همه كيف يطعم صغاره وفجأة يجد من يطرق بابه.


ووجدنا لدينا فضل زاد مما أعاننا عليه أهل الخير بتبرعاتهم فانطلق الباحثون من زملائنا الفدائيين وسافروا الصعيد والوجه البحرى زاروا مستشفيات ومستوصفات.. ووقع الاختيار على مستشفى قنا العام ومركز الفيروسات الكبدية بإدفو ومستشفى المنيرة العام بالقاهرة ومستشفى الدلنجات العام ومستشفى دمسنا للأطفال بالبحيرة ووحدة الإبراشى للجهاز الهضمى بالقصر العينى، لدعمهم بأجهزة طبية وصلت قيمتها حوالى 6 ملايين جنيه، بالإضافة لـ 300 ألف جنيه لشراء كراسى كهربائية وتركيب أطراف صناعية وتم إجراء عمليات جراحية لإزالة مياه بيضاء بالعين لـ 17 مريضا. إنها أبواب للخير ليس لمخلوق غير الله فضل فيها بل كان ذوو الخير وأهل الصلاح والعديد من الجمعيات والمؤسسات سببا لمن يحملون الأمل مؤكدين أن الدنيا بخير، امتدت يد العون لهؤلاء المتضررين فى سيمفونية من العمل الإنسانى لم تكن لتكتمل لولا قيادة وزيرة التضامن الاجتماعى نيفين القباج، بتشجيعها يظهر التكافل فى أرقى صوره حتى لا ينام طفل بدون عشاء ولا يجلس أب أو أم يكاد يقتلهم الهم والغم والمرض قبل أن يقتلهم الفيروس اللعين، ودمتم بخير.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة