محيي الدين عبد الغفار
محيي الدين عبد الغفار


مشاغبات

«كورونا» يحكم قبضته على العالم!

محيي الدين عبدالغفار

الإثنين، 06 أبريل 2020 - 07:23 م

 

- كورونا هذا الفيروس الفتاك الذى لا يرى بالعين المجردة.. حول العالم إلى سجن .. وهو القاضى والسجَّان الذى يصدر أحكامه بالإعدام على أناس.. ويسمح بآخرين بالاستمرار فى الحياة.. ولكن حياتهم كلها رعب وخوف من أن ينقض عليهم من جديد بين لحظة وأخرى وحول الحياة إلى كابوس.. وتوقفت الحياة تماما وأصبح الجلوس فى المنزل هو السبيل الوحيد للقضاء عليه وأوشكت الكثير من البلاد على الافلاس وفى هذه الحالة من يملك المال.. يملك الحياة ومن لا يملكه.. لا يمكن أن يستمر فى الحياة.. لانه لن يجد قوت يومه.. وهنا على الدول أن تتحمل مسئولياتها تجاه أولادها.. فلا تتركهم فريسة للجوع والمرض ولابد من تسخير كل إمكانياتها حتى يمكن القضاء على هذا الفيروس القاتل والعودة من جديد للتقدم والرقى.


- فى المستقبل القريب جدا.. ستنهار امبراطوريات قادت العالم وتفرض سطوتها بالقوة على دول العالم مثلما انهارت الامبراطورية العثمانية والاتحاد السوفيتى وبريطانيا العظمى وستظهر امبراطوريات جديدة.. وانتظروا الصين خلال سنوات قليلة ستصبح القوة العظمى والأقوى فى العالم والقائد الفعلى بعد الانهيار الوشيك للولايات المتحدة الأمريكية.


مطلوب تفسير من البنك المركزى

- بسبب كورونا وتوابعه أصدر البنك المركزى عدة قرارات لصالح المواطن الذى تضرر دخله أو انتهى بعد أن توقفت كثير من الشركات عن العمل وتفرق موظفوها والتزموا منازلهم ولم يعد لهم أى دخل ومن هذه القرارات تأجيل دفع الأقساط إلى البنوك لمدة ٦ شهور حتى تعود الحياة إلى طبيعتها ولكن للأسف ترك البنك المركزى للبنوك تفسير القرار حسب مزاجها.. فأخبرت كل من يريد أن يؤجل سداد القسط لمدة ٦ شهور أنه سيسددها دفعة واحدا.. ومعها فوائد التأخير بعد انتهاء المهلة.. أما فكرة التأجيل بدون فوائد تأخير فهى كلام على الورق وصُدم المواطن وأصبح محصورا بين فيروس كورونا والأقساط المستحقة عليه وفوائدها.. وهو لا يملك المال بعد أن فقد العمل.. ومطلوب تفسير صريح وواضح من البنك المركزى لجميع البنوك للقرار.. حتى لا يترك لأهواء كل بنك!

-الختام: ما يحدث الآن فى العالم من أحداث .. وخوف ورعب .. وموت .. وحياة.. موجود فى القرآن الكريم بكل تفاصيلها.. فحان الوقت للعودة إلى الله .. والاستسلام لأقداره.. لأنه على كل شيئ قدير.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة