جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

تحية تقدير .. وعرفان بالجميل لجهود وتضحيات الجيش الأبيض

جلال دويدار

الثلاثاء، 07 أبريل 2020 - 07:21 م

 

بالطبع فإنه لاشىء يمكن ان يكون تعويضا لتضحية أى إنسان بحياته. حول هذا الشأن فإن مايقوم به أعضاء الجيش المصرى الأبيض من أطباء وعاملين بالتمريض فى زمن كورونا اللعينة.. هو بكل المقاييس تضحية لاتقدر بأى شىء. ان ما يقدمونه هو اعلى مقاصد البذل والعطاء للوطن.
من هذا المنطلق فإنه لابد ان يكون مفهوما.. المعنى الحقيقى لقرار الدولة المصرية.. بمنح بعض الامتيازات المادية للعاملين بالهيئات الطبية.. انهم المرابطون فى الخطوط الاولى للمعركة التى نخوضها ضد كورونا. انها ليست إلا شهادة شكر وتقدير وعرفان بالجميل لما يقدمونه من اجل مصر.
إن مايبذله أعضاء هذا الجيش يعد إضافة هائلة تعظم من الدور الرائع الذى تؤديه الدولة المصرية لمكافحة ومقاومة الخطر الكورونى. من ناحية اخرى فإن الشعب المصرى الملتزم بكل الاجراءات الاحترازية التى تم اتخاذها.. مدين بالشكر والتقدير ايضا لأصحاب البلاطى البيضاء الذين هم ابناء وأخوة وآباء.. إنهم يدعون الله لهم ان يحميهم ويقيهم من شر هذا الوباء. انهم عن حق وجدارة يستحقون تسميتهم بملائكة الرحمة.
لاجدال ان محنة كورونا اللعينة ومانشهده يجرى فى الكثير من بلاد الدنيا من معاناة ومآسٍ.. كشفت عن يقظة الدولة المصرية قيادة وحكومة. إنه يمثل فيما  قامت وتقوم به من اجراءات تم اتخاذها مبكرا لحماية الشعب من افتراس هذا الوباء . ان ما تم تحقيقه يحتم على كل أفراد الشعب.. التجاوب والالتزام بكل ما تم الاقدام عليه من اجراءات احترازية ووقائية مصحوبة بالتعاون مع كل تعليمات أعضاء أبطال الجيش الأبيض.
لايجب ان يكون خافيًا ان عدونا فى هذه المعركة الشرسة التى نخوضها.. مازال غامضا. ارتباطًا فإن كفاحنا ونضالنا لتحقيق الانتصار عليه سيتواصل.. إلى ان يتم تتويجها باكتشاف الدواء الناجع الذى يسرع بالانتصار فى هذه المعركة. إلى ان يتم ذلك فإننا لا  نملك من سلاح سوى فرض الحصار والتضييق عليه بالبقاء فى المنازل ومنع المخالطة.
اخيرا فإن علينا إلى جانب ما نقوم به.. التوجه بالدعاء إلى الله العلى الرحيم.. ان يشملنا بفضله ورعايته ويساعدنا فى معركتنا ضد هذا الوافد الغدار.
دعم لمعركتنا ضد كورونا
رغم تقديرنا العظيم للجهود التى بذلتها ومازالت تبذلها وزيرة الصحة د. هالة زايد وفريقها المعاون فى التصدى لأزمة كورونا.. إلا أن هذا لا يمنعنا من أن نثمن ونشيد باختيار الرئيس السيسى للعالم الجليل فى الامراض الصدرية ووزير الصحة الأسبق د. محمد عوض تاج الدين مستشارا له للشئون الصحية.
من المؤكد أن مشاركته فى مواجهة هذه اللعينة إلى جانب الرئيس والحكومة.. يعد اضافة هائلة ودعم لمعركتنا ضد هذه اللعينة.
شكرا سيادة الرئيس.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة