شركة إنتل
شركة إنتل


إنتل تخصص 50 مليون دولار لدعم مكافحة فيروس كورونا

وائل نبيل

الأربعاء، 08 أبريل 2020 - 02:07 م

تعهدت شركة إنتل اليوم بتقديم 50 مليون دولار إضافية لدعم مبادرة تكنولوجية خاصة بالاستجابة الوبائية لمكافحة فيروس كورونا من خلال تسريع عملية إتاحة التكنولوجيا في عدة مجالات كالعناية بالمرضى، وتسريع البحث العلمي والتأكد من إتاحة التعليم عن بعد للطلبة.
 

كما تضمن الجهد الذي تبذله إنتل أيضا إنشاء صندوق ابتكار إضافي خاص بالطلبات التي تحتاج إلى الوصول لخبرات وموارد إنتل من أجل إحداث أثر فوري، وتأتي هذه الخطوة لتضاف إلى الإعلانات السابقة الخاصة بتبرع الشركة بمبلغ 10 مليون دولار لدعم المجتمعات المحلية خلال هذا الوقت الحرج.
 

ومن جانبه أكد بوب سوان الرئيس التنفيذي لإنتل قائلا " إن العالم يواجه تحديا كبيرا في مكافحة فيروس كورونا المستجد COVID-19 ، وإنتل ملتزمة بتسريع القدرة على الوصول للتكنولوجيا بما يساعد في مكافحة الوباء الحالي ويسهم في ظهور اكتشافات تكنولوجية وعلمية جديدة تساعد المجتمع على الاستعداد بشكل أفضل لمواجهة الأزمات المستقبلية ، ونحن نأمل من خلال مشاركة خبراتنا ، مواردنا وتقنياتنا في أن نساعد على تسريع وتيرة العمل بما يسهم في إنقاذ حياة الناس ويزيد من قدرات الوصول للخدمات الحيوية حول العالم خلال هذه الفترة الصعبة.


وسيتم تخصيص مبلغ 40 مليون دولار تقريبا لتمويل مبادرة إنتل للاستجابة والاستعداد لفيروس COVID-19 بالإضافة لمبادرات التعليم عن بعد حيث سيتيح التمويل المقدم من خلال المبادرة تحسين قدرات العملاء والشركاء في مجالات التشخيص، العلاج، تطوير العلاج واللقاح، الاستفادة من تقنيات كالذكاء الصناعي، الحوسبة عالية الكفاءة والتركيز على خدمات التوصيل السحابية.
 

ومن خلال المبادرة، ستساعد إنتل في تطوير قدرات المصنعين العاملين في قطاع الرعاية الصحية والعلوم الحيوية على تقديم تقنيات وحلول جديدة يمكن أن تستخدم في المستشفيات لتشخيص وعلاج فيروس كورونا المستجد COVID-19، كما ستدعم إقامة تحالفات صناعية لتسريع القدرات والإمكانات والسياسات التي سيتم تبنيها حول العالم في مواجهة هذا الوباء وغيره من الأوبئة مستقبلا وذلك استنادا على خبرات إنتل في دفع الابتكار التكنولوجي في مجالات الصحة والعلوم الحيوية.
 

وستساعد مبادرة إنتل للتعليم عن بعد المؤسسات التعليمية غير الهادفة للربح والشركاء في توفير أجهزة وموارد خاصة بالتعليم عن بعد للطلبة ممن ليس لديهم الفرصة للوصول إلى التكنولوجيا، فمن خلال شراكة وثيقة مع المدارس الحكومية ستسهم المبادرة في التبرع بأجهزة كمبيوتر، إتاحة الموارد إلكترونيا، وأجهزة خاصة بالمساعدة للدراسة في المنزل.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة