الخميس، 09 أبريل 2020 - 12:55 ص

«الأخبار» تنقل حكايات من خط المواجهة بمستشفيات النجيلة ومايو وإسنا والصداقة

الأطقم الطبية: لن نترك أماكنا قبل القضاء على الفيروس.. وحياتنا فداء لمصر

على خط المواجهة يقف جنود الجيش الأبيض يحاربون عدوًا غير مرئى قد يصيبهم ويقتلهم لكنهم صامدون على الجبهة غير عابئين بما قد يلحقهم وأسرهم من ضرر جراء فيروس ما زال مجهولًا للعالم أجمع.. أطباء وممرضو مصر يقفون خلف جدران مستشفيات العزل، يعالجون مصابين بوباء كورونا فى أكثر من 9 مستشفيات من أصل 30 مستشفى خصصت إلى الآن لاستقبال المصابين بكورونا، يحرصون على حياة مرضاهم وحياتهم أيضًا حتى لا تنهار المنظومة الصحية فيتبعون الإجراءات الوقائية حتى لا ينتقل إليهم فيروس ما زال غامضًا وطرق انتقاله محل خلاف وجدل، بخلاف أطقم طبية أخرى فى جميع المستشفيات تستقبل يوميًا المئات من حالات الاشتباه بالإصابة يجرون لهم الفحوصات الطبية اللازمة وحال ثبوت الإصابة بالفيروس يتم تحويلهم إلى حصون العزل.

من داخل 4 مستشفيات للعزل بـ4 محافظات هى (15 مايو بالقاهرة، إسنا بالأقصر، الصداقة بأسوان، والنجيلة بمطروح) حاورت «الأخبار» الأطقم الطبية التى تحرص على أداء واجبها وعدم مغادرة المستشفيات إلا بالقضاء على الفيروس، بل لا يقتصر دورهم على العلاج الدوائى للمرضى بل يمتد الأمر لعلاج أخر هو النفسى وتلبية احتياجاتهم الخاصة ليخففوا عليهم وطأة عزلتهم داخل غرفهم التى تستمر لـ14 يومًا.