الأمم المتحدة
الأمم المتحدة


الأمم المتحدة تطالب بوقف إطلاق النار في العالم

وردة الحسيني

السبت، 11 أبريل 2020 - 04:28 م

وجه الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، نداءً للوقف فوري لإطلاق النار في جميع انحاء العالم، وحث جميع الأطراف المتحاربة على ترك الأعمال العدائية، ووضع مشاعر عدم الثقة والعداوة جانباً، وإسكات بنادقهم. 

وقد أكدت هيئة الامم المتحدة، استجابة العديد من الأطراف بإيجابية لنداء الأمين العام، وقالت: لكن ما يزال هناك المزيد لترجمة هذه الكلمات إلى أفعال.

وجاء في هذا النداء: "عانى الكثيرون في الشرق الأوسط من الصراعات والحرمان لفترة طويلة جدًا. وتتفاقم معاناتهم الآن بسبب أزمة فيروس كوفيد-19 وآثارها المحتملة على المدى الطويل في المجال الاجتماعي والاقتصادي والسياسي".

 وتابع: "ندعو جميع الأطراف إلى المشاركة، بحسن نية ودون شروط مسبقة، في التفاوض على وقف فوري للأعمال العدائية المستمرة، والحفاظ على وقف إطلاق النار الحالي، ووضع وقف إطلاق نار أكثر ديمومة وشمولا، والتوصل لحلول طويلة الأمد للصراعات المستمرة في جميع أنحاء المنطقة".

 كما ناشد الجميع ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتخفيف حدة التوترات والعمل على حل الخلافات من خلال الحوار أو التفاوض أو الوساطة أو الوسائل السلمية الأخرى. كما ندعو الجميع إلى الامتناع عن أي أنشطة يمكن أن تؤدي إلى المزيد من التدهور في الاستقرار والأمن في أي بلد أو في المنطقة ككل.

وأضاف: "نحث الأطراف على التواصل عبر خطوط النزاع والتعاون محليًا وإقليميًا وعالميًا لوقف الانتشار السريع للفيروس، وتقاسم الموارد، حيثما أمكن، والسماح بالوصول إلى المرافق الطبية عند الحاجة".

كما دعا جميع الأطراف إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى النازحين داخلياً واللاجئين، والمجتمعات المحاصرة، وجميع الذين دمرتهم الحرب والحرمان، دون تحيز أو تمييز. ويتطلب هذا تتبعًا سريعًا لتنقل العاملين الصحيين والاغاثة على الحدود وداخل البلاد وضمان حمايتهم. كما ندعو الجميع إلى تسهيل العودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين والمشردين داخلياً إلى منازلهم من خلال إجراءات وتدابير عاجلة وفعالة وذات مغزى.

 وطالب بإيلاء اهتمام خاص لمحنة المعتقلين والمخطوفين والمفقودين، وللإفراج الإنساني، ولحرية وصول المنظمات الإنسانية، ولخطوات عاجلة لضمان رعاية طبية كافية وتدابير وقائية في جميع أماكن الاحتجاز.

وجاء في نداء الأمم المتحدة أيضا: "ستواصل فرقنا التركيز على الدبلوماسية الوقائية، وعلى مساعدة جميع الجهود للاستجابة للعواقب الصحية والاجتماعية الاقتصادية للأزمة، ودعم التعاون الشامل لمصلحة السلام ورفاهية الجميع، والعمل بلا هوادة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لأكثر الفئات ضعفاً، والانخراط بحزم في تحقيق هذه الأهداف".

وقد صدر هذا النداء، بالتنسيق مع كل من غير بيدرسون، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى سوريا ويان كوبيش، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، وجينين هينيس-بلاسخارت، مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، ومارتن غريفيث، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، ونيكولاي ملادينوف، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة