علاء الزهيري - رئيس الاتحاد المصري للتأمين
علاء الزهيري - رئيس الاتحاد المصري للتأمين


المصري للتأمين: توفير الأمن المالي لكبار السن أمر حاسم لكل من الأفراد والمجتمعات

نرمين سليمان

السبت، 11 أبريل 2020 - 07:29 م

أوصى الاتحاد المصري للتأمين شركات التأمين العاملة بالسوق المصرية بتبني فكر جديد لخلق بيئة داعمة لشريحة كبار السن سريعة النمو وأن تحرص على توسيع نطاق المنتجات التي تمنح الناس قدرًا أكبر من الأمان والثقة ليتمكنوا من الإنفاق دون خوف من تجاوز مصدر دخلهم.


وأضاف توفير الأمن المالي في التقاعد أمر حاسم لكل من الأفراد والمجتمعات، حيث إن معظم البلدان تتصارع الآن مع الآثار الاجتماعية والاقتصادية والمالية للشيخوخة الأسباب الرئيسية لهذا التحول الديموغرافي هي انخفاض معدلات المواليد وزيادة معدلات العمر.

 

وأوضح البيئة الاقتصادية الحالية مع أسعار فائدة منخفضة تاريخيًا في العديد من البلدان وانخفاض العوائد المالية تضع ضغوطًا مالية إضافية على أنظمة دخل التقاعد الحالية، تمثل أيضا تحديات لنظم المعاشات حول العالم.

 

وشدد على ضرورة فهم مزايا أنظمة المعاشات التقاعدية الأفضل لأن المقارنة بين أنظمة التقاعد المختلفة حول العالم ليست مباشرة.

 

وأشار الاتحاد فى نشرته إلى تعليق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عام 2017 بإن أنظمة التقاعد والدخل متنوعة وغالبًا ما تتضمن عددًا من البرامج المختلفة. وبالتالي، يصعب تصنيف أنظمة التقاعد ومخططات التقاعد والدخل المختلفة.

 

وذكر أن عدد الأشخاص الذين يبلغون سن التقاعد 65 عاما أو أكثر يتزايد، ومن المتوقع أن يصل المجموع إلى 95 مليون شخص بحلول عام 2060، مقابل 55 مليون شخص تقريبا هذا العام 2020.

 

ولفت الاتحاد إلى بريطانبا كإحدى النماذج الناجحة في التعامل مع المعاشات حيث أن السوق البريطانية توفر بيئة مواتية لنظم المعاشات التقاعدية، ولديها خيارات أوسع لحلول طول العمر بشروط جذابة. فقد شهدت في عام 2017 صفقات لنقل المخاطر بقيمة 18مليار جنيه استرليني، مع بقاء عمليات شراء المعاشات التقاعدية وعمليات الشراء الأكثر شعبية بسبب القدرة النسبية على تحمل تكلفة هذا الحل.

 

ورأى التوقعات لكل عام متفائلة للغاية، مع الرأي القائل بأنه يمكن الوصول إلى أحجام عام 2017 أو حتى التفوق على هذه الأرقام. لا تزال هناك سعة كافية متوفرة في السوق لدعم هذه الصفقات.

 

وأضاف أن الحل الرئيسي المتاح لنظم التقاعد أو لشركات التأمين التي لا ترغب إلا في نقل مخاطر طول العمر، ولكن ليس مخاطر الاستثمار هو اتفاقية أقساط التقاعد العادية.

 

تابع" اتفاقية القسط السنوي العادية هي هيكل للتأمين أو لإعادة التأمين ينطوي على نظام لتسديد تدفق نقدي ثابت متفق عليه سلفا (المرحلة الثابتة، التي تمثل مدفوعات المعاش السنوي المتوقعة) بالإضافة إلى رسم إضافي لشركة التأمين أو إعادة التأمين، التي تمول عندئذ مدفوعات المعاش السنوي لبقية حياة المتقاعدين (المرحلة غير المؤكدة، العائمة، المعرضة لتغيرات فعلية في العمر المتوقع، تمثل مدفوعات المعاش السنوي الفعلية)".

 

وأوضح أنه عادة ما يستند التدفق النقدي الثابت المتفق عليه مسبقا للأقساط الذي تتلقاه شركة التأمين أو إعادة التأمين إلى جدول معدل وفيات أساسي متفق عليه مع تحسينات متوقعة متفق عليها في المستقبل.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة