علاج كورونا
علاج كورونا


«أنتجته اليابان في 2014 ولم توزعه».. معلومات عن عقار أفيجان لعلاج كورونا

حسن عادل

السبت، 11 أبريل 2020 - 09:25 م

«أفيجان» أحد الأسماء التي ظهرت على الساحة مؤخرا في إطار سباق دول العالم للوصول إلى علاج فعال لفيروس كورونا المستجد الذي اقترب عدد مصابيه من مليون و800 ألف حول العالم.

وعالميا وصل عدد وفيات فيروس كورونا إلى 107 ألف، بينما لازال العقار المُنقذ للبشرية غير معروف، فبعد ترويج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشدة لعقار هيدروكسي كلوركين، ظهر العقار الياباني والذي يصفه البعض بالقادر على هزيمة كورونا في أيام معدودة فقط.

وبالبحث على شبكة الإنترنت لا تظهر الكثير من المعلومات عن العقار الياباني، غير التي أعلنت عنها الشركة المطورة له عبر موقعها الرسمي.

فبحسب بيان شركة فوجي فيلم «Fujifilm» اليابانية فالعقار تم إنتاجه لأول مرة في عام 2014، ومعروف عنه أنه أحد الأدوية التي تستخدم لعلاج الفيروسات المُسببة للأنفلونزا.

وقالت الشركة في بيانها أن العقار لا يستخدم إلا في حالات تفشي العدوى الشديدة والتي تعجز الأدوية العادية في التصدي لها، أو كان تأثير الدواء عليها بسيط.

ولفتت إلى أن الحكومة اليابانية لديها مخزون مُحدد من عقار أفيجان والذي لم يتم توزيعه مطلقا في الأسواق أو الصيدليات أو حتى المستشفيات سواء داخل اليابان أو خارجها منذ إنتاجه في عام 2014، وفي عام 2016 أعلنت الحكومة منح العقار إلى غينيا لمواجهة انتشار مرض الإيبولا.

وعقار أفيجان أثبت قدرته على معالجة مجموعة من الأمراض الأخرى بما في ذلك حمى غرب النيل وفيروس ماربورج.

وأشارت الشركة في بيانها إلى أنها بدأت في إجراء الاختبارات السرسرية بالمرحلة الثالثة لدراسة فاعلية عقار أفيجان ضد فيروس كورونا المستجد، لافتة إلى أن الحكومة اليابانية ستمنح الدواء لقرابة 20 دولة حول العالم لتوسيع مرحلة التجارب.

وفي حوار لجونجي أوكادا رئيس شركة « Fujifilm» مع صحيفة « فايننشال تايمز» المُنتجة لعقار أفيجان قال إن حكومته تحتفظ بمخزون يكفي لحوالي مليوني شخص، وأن الشركة قامت برفع حالة الطوارئ لإنتاج المزيد إذا تم طلب ذلك.

ما الأعراض الجانبية لعقار أفيجان؟

بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية فإن مسئولي الصحة في الولايات المتحدة رفضوا استخدام أفيجان في البلاد بوقت سابق، بسبب الأعراض الجانبية له.

والميزة الرئيسية لعقار أفيجان أو «فافيبيرافير»، هي قدرته على منع تكاثر جينات الفيروس داخل الخلايا المصابة، إلا أنه لديه أعراض جانبية وصفت بالخطيرة خاصة على السيدات الحوامل.

وبحسب صحيفة « فايننشال تايمز» فإن عقار أفيجان من الممكن أن يؤدي إلى تشوهات للأجنة في حالة تناوله خلال فترة الحمل، لذلك لا يجب تناوله إلا في حالات الانتشار الوبائي الشديد.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة