الأحد، 12 أبريل 2020 - 11:11 ص

قضت محكمة الأسرة بأكتوبر، بخلع ربة منزل رفض زوجها أن تضع مولود على يد رعاية طبية كاملة رغم أنه ميسور الحال وألحق بها الضرر خلال فترة الحمل.

تقول مديحة.ص، 29 عامًا، ربة منزل فى دعواها: " تزوجت منذ 10 أشهر رئيس وردية فى مصنع كبير، عن طريق أحد أقاربى وتعرفت عليه وتم تستمر الخطبة أكثر من شهر وكان الزواج، ولكنى فور إقامتى معه اكتشفت مدى بخله وحرصه، ولكنى ارتضيت نصيبى، إلى أن شعرت بآلام الحمل، فأغلق باب الشقة وطالبنى بعدم إخبار أحد بدعوى الخوف علي من الحسد".

وأضافت فى دعواها: "عندما أخبرت والدتى بحملى فى المحمول جن جنونه بعدم منعى من الذهاب إليه حتى لا ترهقه حماته بالطلبات والذهاب للمستشفى لمتابعة حملها، ورغم معاناتى أثناء الحمل إلا أنه قدم لى المشروبات العشبية حتى لا يتكلف نفقة الذهاب لطبيب إلا أن حضرت والدتى إلى المنزل بعدما أبلغتها بشدة آلامى وعرضت على زوجى أن يأخذنى للطبيب لكنه رفض وعندما عرضت عليه المال لم يقبل وطردها من المنزل، ومنع أهلى من زيارتى أو الذهاب إليهم".

وأشارت فى دعواها: "نشبت بيننا العديد من المشادات الكلامية والمشاجرات  عندما أخبرته أنى أعانى من أنيميا حادة وأحتاج لمكملات غذائية حتى لا تحدث مشاكل أثناء وضع الجنين، ولكنه رفض لتنزل الصاعقة على رأسى عندما أخبرنى أن من سيقوم بعملية الولادة هى "الداية" وليس طبيب متخصص، رغم أن حالته المالية ميسورة للانفاق، وأن المصنع الذى يعمل به سوف يتحمل جزء من التكاليف لكنه صمم على الرفض فتقدمت إليكم لعرض قضيتى عليكم بعدما رفض تطليقى وأطالب بخلعه".