الإثنين، 13 أبريل 2020 - 11:31 ص

اتهمت الحكومة الفلسطينية، اليوم الاثنين 13 ابريل، الاحتلال الإسرائيلي بتضييق الخناق على الفلسطينيين، فيما يتعلق بمكافحة تفشي وباء كورونا، وأنها تقدم التعقيدات للشعب الفلسطيني بدلًا من المساعدات للتغلب على الوباء العالمي.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، اليوم الاثنين، إن "الاحتلال الاسرائيلي يمارس البطش والغطرسة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، ويحاول ضرب المناعة الوطنية والصحية".

وردًا على المزاعم الإسرائيلية بأن "السلطة الفلسطينية تحرّض ضد إسرائيل وتتهمها بنشر الفيروس، في الوقت الذي تقدم فيه مساعدات لها لمكافحة كورونا"، تهكم ملحم خلال الإيجاز الصباحي اليومي على مثل هذه الأحاديث قائلًا "اقتحام الاحتلال للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في ظل الجائحة، هل هذه هي المساعدات؟.. فتح الأنفاق والعبارات لتهريب العمال منها هذه مساعدات! أم إلقاء العمال المصابين على قارعة الطريق، وشن اعتقالات في صفوف أبناء شعبنا، وبصق الجنود في الشوارع وعلى الممتلكات هل هي مساعدات؟".

وأكد ملحم أن كل هذه الانتهاكات موثّقة، مشيرًا إلى أن السلطة الفلسطينية تواصل الاتصالات مع جميع الأطراف المعنية لتشرح لهم كيف أن الاحتلال يجد في الوباء فرصة للبطش بالشعب الفلسطيني وزيادة الأعباء عليه.

وتابع قائلًا: "نحن لا نوجّه اتهامات بل هي حقائق، هم لا يصدّرون الفيروس، بل هم وكلاء لهذا الوباء الذي اسمه الاحتلال".

ومضى الناطق باسم الحكومة الفلسطينية يقول: "ليس لدينا أي وهم بأن الاحتلال يقدم لنا أي مساعدات بل مزيد من التعقيدات، والمساعدة الوحيدة التي يمكن أن يقدموها لنا هي إنهاء الاحتلال".

وبدوره أكد ملحم أن سلطات الاحتلال هي المسؤولة عن الفلسطينيين في القدس المحتلة وفقًا للقوانين الدولية التي تؤكد مسؤولية السلطة القائمة بالاحتلال عن الشعب الواقع تحت الاحتلال، مشيرًا إلى أن الحكومة الفلسطينية لا تستطيع خدمة أبناء الشعب الفلسطيني في القدس كما يجب بسبب تعقيدات الاحتلال.