جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

إيجابيات كورونا اللعين ؟!

جلال دويدار

الإثنين، 13 أبريل 2020 - 07:49 م

كلنا سوف نتذكر الكوارث والمآسى التى أحدثها ومازال يحدثها وباء كورونا اللعين فى حياة بنى البشر. رغم هذا فإنه وبعد الخلاص من شروره بإذن الله تعالى.. ستتولد عنه إيجابيات غاية فى الأهمية بالنسبة لنا فى مصر.
 بداية فإن الإيجابية الأولى.. تتمثل فى مرور الشعب بتجربة ناجحة لتطبيق الإنضباط فى كل جوانب حياته. حدث ذلك من خلال الإلتزام بتنفيذ الإجراءات الإحترازية والوقائية لدرء خطر هذا الوباء. من المؤكد أن الخوف من العدوى كان وراء الإنضباط وهذا الإلتزام.
كل ما نرجوه الإستناد إلى هذه التجربة.. كى يكون مضمونها أسلوبا لحياتنا فيما بعد الخلاص من هذا الكورونا. تحقيق هذه الغاية ستكون لها نتائج مذهلة فى مسيرتنا نحو التقدم والإزدهار المأمولين.
الإيجابية الثانية محورها الإنتصار لإستراتيجية التطوير الجذرى للتعليم العام التى يتبناها وزير التعليم د. طارق شوقى. هذه الإستراتيجية تعتمد على إستخدام التلاميذ والمدرسين لتكنولوجيا الاتصالات و (الانترنت - أون لاين) للتدريس ومتابعة وإستيعاب الدروس وأداء الإمتحانات.
إغلاق المدارس والجامعات فى إطار الإجراءات الإحترازية والوقائية من كورونا فرضت ودعمت الأخذ بهذا التطوير. كما هو معروف فإن هذا التطوير الذى أكد فاعليته فى زمن كورونا.. كان يلقى النقد والمعارضة. حدث هذا فى مصر رغم أنه مطبق فى كل دول العالم المتقدم.
الإيجابية الثالثة التى سيتم جنيها من وراء هذا اللعين.. ستكون لصالح التعجيل بتنفيد مخطط الدولة للحد من استخدامات المعاملات والخدمات المختلفة باللقاءات والكتابات اليدوية.. لتكون بالتواصل الإلكترونى (أون لاين).
يأتى فى مقدمة هذه الاستخدامات.. الاعتماد فى إنهاء الخدمات والمعاملات من خلال الانترنت (أون لاين) وكذلك إستبدال التعامل بالأوراق النقدية بالحسابات والكروت البنكية. هذا الأسلوب المطبق فى معظم دول العالم ألزمتنا بالتوسع فى تطبيقه.. إجراءات التصدى لخطر كورونا.
من هذا المنطلق فإن هذه الإيجابيات ينطبق عليها المثل الذى يقول: مصائب قوم عند قوم فوائد !!
فى ذكرى عملاق الصحافة
لا يمكن أن يمر هذا اليوم دون أن نتذكر ذكرى وفاة عملاق الصحافة المصرية والعربية أستاذى وأستاذ أجيال متعاقبة من الصحفيين المرحوم مصطفى أمين.
إنه المؤسس مع شقيقه الراحل على أمين دار أخبار اليوم رائدة الصحافة المصرية والعربية. إلى جانب ذلك فإنه صاحب مدرسة المستوى الرفيع والفكر المتجدد والآداء الصحفى الحديث. رحم الله الراحل العظيم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة