ميركل
ميركل


بعد حربها الناجحة على كورونا.. هل تخضع ألمانيا لضغوطات تخفيف الحظر؟

حسن عادل

الإثنين، 13 أبريل 2020 - 11:19 م

ألمانيا من الدول صاحبة التجارب الناجحة في محاربة فيروس كورونا، فالبلد الأوروبي لم تعاني مثل جيرانها اللاتي اجتاهن الفيروس التاجي واسقط مئات القتلى والمصابين.


وسجلت ألمانيا اليوم 2537 حالة إصابة بفيروس كورونا، لتستمر معدلات الإصابة بالبلاد في الانخفاض ليصل مجموع الإصابات في البلاد إلى 123016، بينما سجلت 126 حالة وفاة فقط ليصل إجمالي الوفيات بها إلى 2799 حالة.


ومنذ بداية اجتياح الفيروس التاجي لأوروبا طبقت ألمانيا إجراءات صارمة بدأت بغلق المدارس وتطبيق حازم للتباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى تتبع المصدر الأول للعدوى.


وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن السلطات الألمانية بدأت تتعرض لموجة من الضغوط المتزايدة من أجل التقليل من شدة الإجراءات التي تفرضها على المواطنين، حيث بدأ عدد من الأشخاص في مهاجمة قوات الشرطة بالقضبان الحديدة عندما حاولوا تفريقهم وإلزامهم بتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي.


ولم يكن الهجوم على قوات الشرطة هو الشيء الوحيد الذي ستواجهه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي ستكون أيضا مضطرة إلى عقد اجتماع – عبر الفيديو كونفرانس - مناقشة خطوات تخفيف الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا وذلك بعدما دعا حاكم إحدى الولايات بضرورة وضع خارطة طريق لعودة الحياة إلى طبيعتها.


وسيشمل الاجتماع التي ستعقده ميركل حكام الولايات الألمانية الـ16 وسيناقش فيه ما إذا كان سيتم تمديد العمل بالاجراءات الاستثنائية التي ستنتهي الأحد المقبل، أم سيتم اتخاذ إجراءات أقل حدة.


وقال أرمين لاشيت حاكم ولاية شمال الراين وستفاليا – وهي أكثر الولايات الألمانية التي سجلت إصابات بفيروس كورونا – إن ولايته بدأت في وضع عدد من الخطط لتخفيف القيود المفروضة منذ 22 مارس الماضي، ومنها اقتصار التجمعات على شخصين فقط.


وتابع أنه من ضمن الخطة الموضوعة أن يعاد فتح المتاجر والأكشاك الصغيرة بالولاية على أن تعمل بنظام المشتري الواحد في كل عملية تسوق، وهي الاستراتيجية التي تتبعها المتاجر الكبرى لتخفيف الازدحام.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة