وزير الأوقاف مع محررة بوابة أخبار اليوم
وزير الأوقاف مع محررة بوابة أخبار اليوم


حوار| وزير الأوقاف: الصيام قائم على غير المصابين بكورونا.. ولا فتح للمساجد قبل انتهاء الأزمة

إسراء كارم

الأربعاء، 15 أبريل 2020 - 03:54 ص

- أوقفوا التنمر ضد مصابي كورونا والأطباء المعالجين

- عودة فتح المساجد مرتبطة بعدم تسجيل أي حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في مصر

- لا مجال للاعتكاف هذا العام

- فرضية الصيام قائمة على غير المصابين بفيروس كورونا وأصحاب الأعذار

 

تحرص وزارة الأوقاف المصرية، تحت مظلة الوزير الدكتور محمد مختار جمعة، على التعامل مع الأزمات بحكمة وعقل مستنير، إيمانا بأن دور العلماء المخلصين والمؤمنين الموحدين هو عمارة الدنيا بصحيح الدين، وفهم مقاصده السامية فهما مستنيرًا.

 

ومنذ بداية أزمة انتشار فيروس كورونا، ووزارة الأوقاف تتصدر المشهد بالقرارات الحاسمة والتعامل مع الوضع بما يحمي المواطن قبل أي شيء آخر، إلا أن بعض الجماعات المتطرفة تحاول دس السم في العسل باستخدام الدين ستارًا وهو ما تتصدى له الأوقاف بدون تهاون.

 

ومع اقتراب شهر رمضان، كان لـ«بوابة أخبار اليوم» حوارًا خاصًا مع وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، لمعرفة كواليس الاستعدادات للشهر الفضيل في ظل كورونا، ولتسليط الضوء على دور الوزارة في ظل انتشار فيروس كورونا، وإليكم نص الحوار...

 

- كيف ساهمت وزارة الأوقاف في دعم الدولة في حربها ضد فيروس كورونا ؟

يعمل كل أبناء الوزارة على قدم وساق بهدف مساعدة الدولة في حربها للقضاء على فيروس كورونا، ومن ضمن الإجراءات تحويل مبلغ خمسين مليون جنيه من باب البر لحساب المتضررين من آثار فيروس كورونا (رقم 2030 ببنك مصر)، ولا سيما من فقدوا فرصة عملهم من العمالة غير المنتظمة من عمال اليومية ومن في حكمهم من العاملين بالمجالات التي تأثرت بالظروف الحالية، وذلك من الموارد الذاتية للوزارة بند البر، وبموجب أمر الدفع رقم Gp09952004084090 بتاريخ 12 إبريل.

 

وتم إلغاء أي بعثات حج على نفقة الوزارة هذا العام، مع توجيه ما كان مخصصا لذلك لمساعدة المتضررين من كورونا من الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية، لأن ذلك مقدم على حج النافلة أو حتى حج غير المستطيع، لأنه غير واجب على غير المستطيع ماليا وبدنيا، وتوفير ما يحفظ حياة الناس مقدم على غيره من الأعمال.

 

كما تم استحداث وحدة خاصة بالنظافة والتعقيم على مستوى الديوان العام وجميع المديريات الإقليمية والجهات التابعة، برئاسة اللواء عمرو فاروق شكري رئيس قطاع شئون مكتب الوزير، وعضوية المهندس سمير الشال رئيس قطاع الخدمات المركزية، والمهندس شريف محمد مصطفى رئيس مجلس إدارة المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف، مع تكليف هذه الوحدة المركزية بسرعة تشكيل الوحدات المطلوبة بالمديريات الإقليمية والجهات التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية وتحديد مهامها.

 

وأيضًا تم إصدار قرار بتأجيل تحصيل أقساط القرض الحسن للعاملين بالوزارة لمدة ثلاثة أشهر ما لم تكن الأقساط مرتبطة بخروج الموظف على المعاش، للتخفيف عن جميع العاملين بها مراعاة للظرف الآني.

 

وتم التنسيق مع المهندس شريف أحمد مصطفى رئيس مجلس إدارة المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف «المحمودية سابقًا»، بمراعاة أحوال جميع العاملين بالمجموعة وصرف مستحقاتهم كاملة، وأكدنا على عدم المساس بمستحقات أي من العاملين بها، وتأجيل تحصيل أقساط أي سلف مستحقة على العاملين بالمجموعة لمدة ثلاثة أشهر، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية التي تحافظ على سلامة العاملين بالمجموعة.

 

 - وماذا عن تفاصيل إطلاق قناع حماية الوجه.. وما هي أبرز مميزاته؟

قامت المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف بإنشاء وحدة إنتاجية مختصة بإنتاج قناع حماية الوجه يحمي من الرذاذ المتطاير الناتج عن العطس والكحة، والذي يمكن أن يصيب الأنف أو الفم أو العينين، وبالتالي انتقال الفيروس من شخص لآخر.

 

ولأن الكمامة وحدها لا توفر الوقاية اللازمة للعينين فإن هذا القناع يساعد في عدم وصول الرذاذ إليهما، كما أنه يساعد على تجنب لمس الوجه باليدين، ويتمتع القناع بإمكانية تكرار استخدامه بشكل يومي من خلال غسله بالماء والصابون، حيث إنه مصنوع من مادة البولي كربونيت المقاومة للخدش مما يطيل عمر القناع الافتراضي.

 

وتتميز المواد الداخلة في صناعة هذا القناع بمرونتها وإمكانية تغيير مقاسها وفقًا لمقاس الوجه، حيث إنها تغطي الوجه من الجبهة إلى أسفل الذقن، وسيتم طرحه بسعر 50 جنيهًا فقط للقناع الواحد .

 

 - هل هناك إمكانية لفتح المساجد خلال شهر رمضان للاعتكاف والتراويح؟

عودة فتح المساجد مرتبطة بعدم تسجيل أي حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في مصر، وتأكيد وزارة الصحة أن التجمعات العامة لم تعد تشكل خطرًا على حياة الناس لانتهاء انتشار عملية الفيروس، لأن الساجد قبل المساجد.

 

وما ينطبق على صلاة التراويح هو ما ينطبق على صلاة الجماعة، التي أكدنا أن عودتها مبنية على زوال علة تعليقها، ولا مجال لصلاة الجمع والجماعات أو التراويح بالمساجد ما لم تزل علة غلق المساجد وتعليق الجمع والجماعات بها، وهي كون التجمعات بصفة عامة سببًا في نقل عدوى فيروس كورونا.

 

- هل للواعظات دور خلال شهر رمضان المبارك هذا العام؟

نجحت الواعظات بشكل كبير وملحوظ، خلال رمضان الماضي، سواء بالتفاعل مع السيدات في حلقات ودروس بالمساجد، أو من خلال ملتقى الفكر الإسلامي بساحة مسجد سيدنا الحسين رضي الله عنه.

 

ونظرا لما تشهده البلاد هذه الفترة، فدور الواعظات سيكون من خلال مشاركتهن خلال هذا العام في مبادرة «معًا لخطاب ديني مستنير» الإلكترونية التي أطلقتها وزارة الأوقاف المصرية، بإسهامهن الدعوي في المبادرة أو من خلال صفحاتهن الخاصة.

 

ويتم تنسيق الموضوعات مع الواعظات بما يتناسب ويلائم الظروف الراهنة حتى يكون هناك ارتباط وثيق بالجمهور والمتلقين، بقصد نشر الفكر الوسطي المستنير، عبر البرامج التلفزيونية والإذاعية والمواقع الإلكترونية وبوابة الأوقاف الإلكترونية ومن خلال استخدام الوسائل الإلكترونية المتعددة.

 

وتهدف المبادرة إلى نشر الثقافة الدينية الرشيدة على نطاق واسع وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن ديننا السمح، مع تعزيز روح التسامح الديني والانتماء الوطني والأخذ بروح العلم والإيمان معًا، وبيان أن الأديان إنما جاءت لصالح العباد والبلاد، وأنه حيث تكون المصلحة المعتبرة فثمة شرع الله عز وجل، فدورنا عمارة الدنيا بفهم صحيح الدين وليس تخريبها أو تعطيل مصالح البلاد والعباد باسم الدين، إما جهلًا و تحجرًا وسوء فهم للدين وإما متاجرة به، وستكون المبادرة بشراكات واسعة.

 

- وماذا عن استعدادات الوزارة لشهر رمضان في ظل غلق المساجد؟

نظرًا لتصاعد انتشار فيروس كورونا عالميا وكإجراء احترازي، تم تعليق كافة الأمور والأنشطة الجماعية في رمضان، فتم التنبيه على حظر إقامة الموائد في محيط المساجد أو ملحقاتها، وأي عمليات إفطار جماعي بالوزارة أو هيئة الأوقاف أو المجموعة الوطنية التابعة للوزارة وجميع الجهات التابعة للوزارة.

وتم التنسيق بين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والجهة المختصة بوزارة الداخلية ومحافظة القاهرة بشأن عدم إقامة ملتقى الفكر الإسلامي بساحة مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، هذا العام، وكذلك أي ملتقيات عامة بأي مديرية من المديريات في الشهر الفضيل.

 

وأكدنا على جميع مديريات الأوقاف أنه لا مجال على الإطلاق لأي ترتيبات تتصل بالاعتكاف هذا العام، ولكن التواصل مع الناس مستمر، فتم تدشين صفحة بعنوان «وعي» على موقع «فيسبوك»، وتم ربطها بالبوابة الإلكترونية لوزارة الأوقاف، لنشر كل ما يتصل بمبادرة «معا لخطاب ديني مستنير».

 

وتهدف الصفحة إلى تكثيف ونشر الخواطر وجميع الأعمال الدعوية المتصلة بالمبادرة على نطاق واسع، وينشر من خلالها العديد من الرسائل الدعوية المصورة للأئمة والواعظات بالأوقاف على مستوى الجمهورية.

 

- مازال هناك حالة من الخلاف حول صلاة الجنازة.. فهل يجوز أن نصلي صلاة الغائب فرادى في  الظرف الراهن؟

لا شك أن تشييع الجنائز وشهود صلاة الجنازة من فروض الكفايات إذا قام بها أي عدد كان قلَّ أو كثرَ سقط الإثم عن الباقين، وإذا لم يقم به أحد على الإطلاق أثم كل من علم وكان قادرًا على القيام بالواجب الكفائي ولم يتقدم للقيام به، وأنه من المستحب في الأوقات العادية الطبيعية أداء صلاة الجنازة واتباعها مواساة لأهل المتوفى من جهة، وطلبًا للأجر والثواب من جهة أخرى.

 

ولم يترك ديننا السمح الحنيف بابًا من أبواب الخير إلا عمَّه بيسره وسماحته وجعل له من المتاح بديلًا، مما يتطلب في الظرف الراهن تقليل عدد المشيعين للمتوفى إلى الحد الأدنى الذي تتحقق به الكفاية من الأهل والأقربين، ولكل من حبسه العذر عن شهود الجنازة، وخشية انتقال عدوى فيروس كورونا عذر معتبر شرعًا ، ومن أراد الثواب والأجر فليوسع نيته بأن ينوي صلاة الغائب في بيته تطوعًا في أي وقت من اليوم مرة كل يوم على جميع من لقي ربه في هذه الأيام من مرضى فيروس كورونا أو من غيرهم.

 

وعلى المصلي أن يجتهد لهم في الدعاء، فيصير بذلك من صلى على كل جنازة عشرات الآلاف بل ربما عشرات الملايين من المصلين، وفي ذلك كثير من الرحمة للميت ومواساة لأهله، فلرب  دعوة صالحة نفع الله، بها المتوفى، فما بالكم بآلاف وملايين الدعوات.

 

وكما تجوز الصلاة على الغائب الواحد تجوز على جمع منهم في وقت واحد وإن لم يُعرف عددهم ولا أشخاصهم ولا أسماؤهم، مثل أن ينوي الصلاة على الأموات الذين ماتوا في يومه وغسلوا في البلد الفلاني، وإذا كان ذلك جائزًا في غير وقت الجائحة فإنه في أوقات الجوائح أولى.

 

- ماذا عن الدعوة للاجتماع لصلاة الجمعة أو الجماعة بمخالفة قرار غلق المساجد أو بالافتراش في الساحات؟

الجمعة لا تنعقد بدون إذن ولي الأمر أو من ينيبه في إقامتها، كما أن إقامة الجمعة بالمخالفة لجهات الاختصاص في الظرف الراهن إثم ومعصية، وهو ما أكدت عليه كل المؤسسات الدينية، الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف المصرية، ودار الإفتاء المصرية، وسائر العلماء المعتبرين.

 

وكذلك لا تنعقد في الطرقات أو أمام المساجد أو الزوايا أو فوق أسطح المنازل، وتتعامل الوزارة بحسم شديد مع أي مخالفة من المخالفات، لا يجوز الاجتماع لذلك في الظروف الراهنة، فاحذروا من الدعوات المشبوهة لعناصر الجماعات المتطرفة من الدعوة لذلك في وقت بعينه، لأن هذه الجماعة الضالة وعناصرها المنحرفة إنما تريد المتاجرة بدين الله، وتوظيفه لأغراض الجماعة الإرهابية المتطرفة تحت ستار وغطاء الدين.

 

وهذه الجماعات لا يكفون فيه عن الكذب والافتراء وبث الشائعات والعمل على هدم الأوطان عمالة وخيانة للدين والوطن، وكل من يستجيب لدعوة هذه الجماعات الإرهابية في مخالفة توجيهات الدولة خائن لوطنه وعميل لهذه الجماعات الإرهابية المتطرفة.

 

وأكبر داء يدمر الأمم هو الجهل باسم الدين أو المتاجرة، فجماعة الإخوان الإرهابية لا تراعى حياة المصريين وصحتهم، ولا تراعي قيمًا وأخلاقًا ولا دينا وهم تجار الأزمات وينصبون باسم الدين.

 

- ما الإجراءات التي تتم مع مخالفي تعليمات فتح المساجد؟

يعاقب أي شخص يجمع الناس للجمعة أو أي صلاة في محيط أي مسجد في أي وقت طوال فترة الغلق، بتحرير محضر رسمي، وتم التنبيه على جميع مديري المديريات والإدارات، للتنسيق مع المفتشين بضرورة التأكيد على جميع الأئمة والعمال والمؤذنين بمتابعة غلق جميع المساجد والزوايا المكلفين بالإشراف عليها طوال فترة الغلق.

 

وأيضًا تم تكثيف المتابعة وسرعة موافاة رئيس القطاع الديني الشيخ جابر طايع، بأي مخالفة، ويتم إنهاء خدمة من يفتح أي مسجد أو يقصر تقصيرًا ينتج عنه فتح أي مسجد.

 

- البعض روج إلى أن الصيام يؤثر سلبا على الناس في ظل انتشار كورونا.. فما ردكم؟

فرضية الصيام قائمة على غير المصابين بفيروس كورونا وأصحاب الأعذار، وقد أجريت اتصالًا هاتفيًّا مع وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، والتي أكدت خلاله أنه لا تأثير لفيروس كورونا على الصيام لغير المصابين وأصحاب الأعذار المرضية «عافاهم الله جميعًا»، وأن الصيام لا أثر له على الإطلاق في انتشار فيروس كورونا، وأنه لا مشكلة في صيام الأصحاء، إنما يكون الإفطار للمصابين بالفيروس وأصحاب الأعذار المرضية الذين يوصيهم الأطباء بالإفطار، وأهم شيء في مواجهة انتشار فيروس كورونا هو عملية التباعد الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات الوقائية من التطهير والتعقيم وسائر تعليمات وزارة الصحة في ذلك، والالتزام الكامل بإجراءات الجهات المختصة فيمن ينطبق عليهم العزل الذاتي أو الحجر الصحي.

 

ومن يفطرون من المرضى وأصحاب الأعذار، قسمان: قسم عذره طارئ مؤقت وهذا عليه القضاء حال شفائه، وقسم مرضه مزمن وهذا عليه الفدية وفق ما تعلنه وتقرره دار الإفتاء المصرية في تحديد المبلغ المحدد كفدية عن كل يوم إفطار هذا العام بإذن الله تعالى، نسأل الله العلي العظيم أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد والبشرية جمعاء .

 

- ما رأيكم في بعض التجاوزات الخاطئة من التنمر ببعض العاملين بالهيئات الطبية ومعاونيهم أو الاعتداء على المستشفيات بتدمير الأجهزة الطبية؟

أعضاء الهيئة الطبية ومعاوني الأطقم الطبية في حاجة إلى الدعم الشعبي والمعنوي في ظل التقدير الرسمي الذي أعطى فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنموذجًا عظيمًا برفع بدل العدوى وبدل أطباء الامتياز.

 

ونؤكد أن أي حالة تنمر أو محاولة اعتداء على الطواقم الطبية ومعاونيها أو الأجهزة الطبية مهما كانت فردية، سواء أنموذج إتلاف جهاز تنفس صناعي بإحدى المستشفيات من قبل أسرة إحدى المتوفيات بفيروس كورونا، أم محاولة منع دفن طبيبة، فإنها تصرفات شاذة وغريبة على ثقافة وحضارة الشعب المصري العظيم، وبما يشكل نكرانًا للجميل وخيانة في حق الوطن، على عكس تعاليم ديننا التي تدعو إلى شكر الجميل، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: « مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ» رواه أبو داود، ويقول صلى الله عليه وسلم: «مَن أُولِي مَعروفًا فليَذكُره، فمَن ذكَره فقد شكَره» رواه الطبراني.

 

- ماذا عن كادر المهن الطبية للعاملين بمستشفى الدعاة؟

تم اعتماد كادر المهن الطبية للعاملين بالهيئة الطبية بمستشفى الدعاة من الموارد الذاتية للمستشفى، على أن يتم تطبيقه اعتبارًا من ١ مايو المقبل، وفق لوائح الكوادر الطبية والأداء الفعلي المتميز، مع تشكيل لجنة خاصة بذلك بمستشفى الدعاة لإنهاء كل ما يتعلق بصرف الكادر ابتداء من أول الشهر.

 

- في ظل انتشار فيروس كورونا وتوجيهات الجهات المختصة بعدم التجمعات ما هي خطة وزارة الأوقاف في تدريب وتثقيف الأئمة والواعظات؟

أطلقت وزارة الأوقاف مبادرة: «معًا لخطاب ديني مستنير»، وأطلقت معها صفحة «وعي» للنشر عبر «فيس بوك»، وقد تم من خلالها إطلاق الدورة التثقيفية التخصصية الإلكترونية العامة لجميع الأئمة والواعظات على مستوى الجمهورية عبر بوابة الأوقاف الإلكترونية، عبر سلسلة من المحاضرات لنخبة من كبار الأساتذة المتخصصين في العلوم الشرعية والعربية والثقافية بواقع محاضرة واحدة يوميا مدتها ما بين ٤٠ إلى ٦٠دقيقة، بواقع ثلاثة أيام أسبوعيًًّا.

 

 ويتم إتاحة المحاضرات مسجلة بالفيديو على موقع الوزارة وقناتها: «منبر التجديد» عبر موقع «يوتيوب»، وقناتها الصوتية منبر التجديد أيضا على ساوند كلاود، كما تتاح المادة العلمية مكتوبة على الصفحة المخصصة لمبادرة: «معًا لخطاب ديني مستنير» على «فيس بوك» تحت اسم: «وعي»، وهذه الدورة تشمل ثلاثة كتب هي: الفهم المقاصدي للسنة النبوية،  والكليات الست، وقواعد الفقه الكلية، إضافة إلى بعض المحاضرات الثقافية في المجالات المختلفة، وهي دورة عامة لجميع الأئمة كل من هو معين على درجة إمام وخطيب وغير منتدب على وظيفية قيادية أو إشرافية والواعظات.

 

وأعلنا عن مسابقة اللغة العربية المفتوحة للأئمة والواعظات ومعلمي اللغة العربية وشباب الإعلاميين الراغبين في المشاركة ومحبي اللغة العربية مع إلزام الأئمة المسجلين بمشروع ١٠٠ عالم بالإجابة عن أسئلة المسابقة وتسليمها في ملف خاص في نهاية المسابقة، علما بأن مشاركتهم في المسابقة تعد ضمن مشروعهم العلمي المخصص لهم، كما أن اجتياز هذه المرحلة يعد أحد مراحل الحصول على شهادة البراعة في اللغة العربية من أكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة