عبد الفتاح القصري
عبد الفتاح القصري


في مثل هذا اليوم.. ذكرى ميلاد عبد الفتاح القصري| فيديو

إيمان طعيمه

الأربعاء، 15 أبريل 2020 - 09:37 ص

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى المصرية، اليوم الأربعاء 15 أبريل، فيديو «حدث في مثل هذا اليوم» عن ذكرى ميلاد الفنان عبد الفتاح القصري.

عبد الفتاح القصري، ممثل مصري اشتهر بالأدوار الكوميدية ويعد أحد عمالقة الكوميديا في السينما، ولد في 15 أبريل 1905، وكان والده ثريا يعمل في تجارة الذهب، درس بمدرسة "الفرير" الفرنسية - القديس يوسف بالخرنفش - وليس كما اشيع أنه أُمي وليس متعلم، ومن فرط حبه بالتمثيل التحق بفرقة عبد الرحمن رشدي ثم فرقة نجيب الريحاني ثم بفرقة إسماعيل ياسين.

وكان عمله بالتمثيل ضد رغبة أبيه، الذي هدده بالحرمان من الميراث إذا لم يرجع عن تلك الهواية، فما كان منه إلا أن استمر في طريقه مضحيا بنصيبه من تركة أبيه.

اشتهر عبد الفتاح القصري، بقامته القصيرة وشعره الأملس وإحدى عينيه التي أصابها الحول فأصبح نجما كوميدياً، بالإضافة إلى طريقته الخاصة في نطق الكلام وارتداء الملابس.

ولم يلعب القصري، بطولة مطلقة وإنما كان دائماً صديقاً للبطل أو بمصطلح السينما دور "السنيد" للبطل.

نهاية القصري، كانت مأساوية للغاية فبينما وهو يؤدي دورا في إحدى المسرحيات مع الفنان «إسماعيل ياسين» إذا به يصاب بالعمى المفاجئ فيصرخ قائلا (لا أستطيع الرؤية) وظن الجمهور أن هذا الأمر ضمن أحداث المسرحية فزاد الضحك ولكن أدرك إسماعيل ياسين حقيقة الأمر فسحبه إلى كواليس المسرح.

ومع إصابته بالعمى تنكرت له زوجته الرابعة التي كانت تصغره بسنوات كثيرة وطلبت منه الطلاق بعد ما جعلته يوقع على بيع كل ممتلكاته لها وتزوجت من صبي كان يعطف عليه القصري ويعتبره الابن الذي لم ينجبه، وقد زادت هذه الصدمة إصابته بالاكتئاب وظل حزينا في منزله رافضاً للحياة.

وجاءت الحكومة لتكمل على باقي الأمان في حياته وهدمت له البيت الذي كان يسكن فيه فاضطر إلى أن يقيم بحجرة فقيرة جداً تحت بير السلم في أحد البيوت الفقيرة في حي الشرابية، وأصيب من الفقر والبرد وعدم الاهتمام بتصلب في الشرايين أثر على مخه وأدى إلى أصابته بفقدان للذاكرة، وجاءت نهايته في مستشفى المبرة حيث وافته المنية في 8 مارس 1964 ولم يحضر جنازته سوى ثلاثة أفراد وأسرته فقط والفنانة نجوى سالم.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة