محمد ناصر فرغل
محمد ناصر فرغل


فوائد كورونا التسع !

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 15 أبريل 2020 - 06:42 م

بقلم/ محمد ناصر فرغل

«مصائب قوم عند قوم فوائد»؛ فهل ينطبق ما قاله المتنبى على وباء كورونا؟! - تعالى نشوف؛

(أولاً)- ٨٤٢ ألف وفاة ناتجة عن عدم الاهتمام بممارسات «النظافة الشخصية» فى ٢٠١٤ حسب منظمة الصحة العالمية.. (٤٠٪، من سكان العالم لا يغسلون أياديهم هيتنازلوا ويغسلوها، ويمكن يستحموا)

(ثانيًا)- ٧٧ ألف شخص انخفاض فى وفيات الصين وحدها خلال شهرين من قرار الحظر نتيجة انخفاض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون بمقدار ٢٥٪، عن ٢٠١٩.. (ولا داعى لذكر علاقة التلوث بالقاهرة، تقريبًا ولاد خالة)!

(ثالثاً)- ٦٠٪، من شركات العالم اعتمدت سياسات عمل مرنة، وفى بلادنا العربية؛ قررت إمارة دبى تفعيل «العمل عن بعد» بنسبة ١٠٠٪، بما فيها نظر الدعاوى.. (القاضى عندهم «وورك فروم هوم» وفى مصر ٤٠٠ قضية بنفس الرول)!.. (رابعاً)- ١٠٠ مليون جنيه خصصتها جامعة القاهرة لتحول رقمى شامل بدءًا من ٢٠٢٠ لما بعدها، لا حضور ولا امتحانات ورقية.. (ياما نفسى باقى الجامعات والمصالح الحكومية تاخد العدوى من الدكتور عثمان الخشت)!..

(خامساً)- تنظيف وطبخ وشراء الخضار هى نماذج مساهمات الأزواج فى أعمال المنزل بعد غلق المقاهى.. (٥٠٪، من الزوجات فى انبساط والبقية يشعرن بملل وكبت وكرشة نفس بسبب ٥ كبايات شاى يطلبها الرجل فى الساعة الواحدة، انتوا كنتوا لاقيين)!

(سادسًا)- ٢٠٠٠ جامعة ومؤسسة عالمية منها هارفرد وبوسطن وكاليفورنيا وفرت آلاف الدورات المجانية «عن بعد» موثقة بشهادات.. (واحد صاحبى فهم الحظر غلط عمل ٩ فيديوها على «تيك توك» وخلص ٧ مسلسلات على «نتفليكس» وعرف ٣ بنات من «تيندر»)!

(سابعاً)- هدنة فورية بدعوات دولية نادت بها الأمم المتحدة لمعظم أطراف الصراعات حول العالم شهدت فتح ممرات لمساعدات إنسانية لمواجهة الوباء.. (يعنى هنعيش كام يوم من غير أخبار مقتل ومصرع وصاروخ باليستى وتهديد نووى)!..

(ثامنًا)- وجه الغرب القبيح حقيقة كشفتها حرب الكمامات مع أخبار استيلاء قراصنة (أقصد دول) على شحنات مساعدات منها أمريكا والتشيك وتركيا.. (فالحين بس يقرفونا بحقوق إنسان وحيوان ونبات فى كل المناسبات، بلا خيبة)!..

(تاسعًا)- عودة عالقين وتقديم مساعدات وقرارات حازمة وقبلهم كرم ربنا لوطن عظيم نفخر به، مصر أم الدنيا.. (باسبور شبع تريقة رفعه المصريين بفخر فى مطارات العالم، ولا عزاء للباسبور الأفرنجى)!

وأخيرًا؛ لمة العيلة مع بسكويت الـ١٠ دقائق أو مشلتت الـ٣٠ دقيقة، إنجاز لم يتحقق منذ بكار ويوميات ونيس.. (ولا ينال من ذلك شغف الأم بإيجاد عروسة لابنها فى أيام الحظر، زغاريد كتير ومعازيم مفيش)!
«حفظ الله مصر، ولمتنا، وصحة ولادنا».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة