صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


بينها «موائد الرحمن»| 7 عادات وروحانيات محظورة في رمضان بسبب كورونا

إسراء كارم

الخميس، 16 أبريل 2020 - 10:33 م

بدأت نسمات شهر البركة تحل على المسلمين بروحانياتها، حيث يفصلنا عن بداية شهر رمضان أيام قليلة.

وبسبب جائحة كورونا، يختلف شهر رمضان هذا العام، حيث غياب معظم العادات التي يرتبط بها الكبار والصغار في هذا الشهر المبارك والتي ينفرد بها عن غيره من باقي الشهور.
ففي ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، اقتصرت الحياة بشكل كبير على التزام المنزل والنزول في حالة الضرورة فقط.

وتأتي كأبرز العادات التي يُحرم منها المسلم خلال هذا العام، الأمور التالية:

صلاة التراويح

مع استمرار تنفيذ قرار تعليق صلاة الجمعة والجماعة وغلق المساجد، وحظر التجول، لا مجال لصلاة التراويح في المساجد.

وكان وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أكد أن ما ينطبق على صلاة التراويح هو ما ينطبق على سائر صلاة الجمع والجماعة، وعودتها مبني على زوال علة تعليقها.

وأوضح أنه لا مجال لصلاة الجمع والجماعات أو التراويح بالمساجد أو محيطها ما لم تزل علة غلق المساجد وتعليق الجمع والجماعات بها.

صلاة التهجد

ومن بين الأمور التي تشملها القرارات صلاة التهجد، حيث قال وزير الأوقاف إن التجمعات بصفة عامة من أسباب نقل عدوى وباء كورونا، ولذلك عودة فتح المساجد يرتبط بعدم تسجيل أي حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في مصر، وتأكيد وزارة الصحة أن التجمعات العامة لم تعد تشكل خطرًا على حياة الناس لانتهاء انتشار عملية الفيروس.

الاعتكاف في المساجد

فكان كل عام يتقدم الراغب في الاعتكاف في تقديم طلبه، إلا أن هذا العام في ظل القرارات الجديدة الخاصة بكورونا، تم منع أي فعاليات داخل المساجد بما فيها الاعتكاف، كون أي تجمعات قد تؤدي إلى مشكلات أكبر.

العزومات

ويتبادل الأهل والأصدقاء الزيارات في رمضان وإعداد الولائم كعادة طيبة، للاستمتاع بالأجواء الرمضانية سويا.

ولكن تضطر البيوت المصرية للاكتفاء بأفراد الأسرة نظرا لأن التجمعات في ظل هذه الفترة قد تشمل خطورة على صحة الجميع، لذا لابد من اتخاذ الاحتياطات اللازمة وتنفيذ تعليمات وزارة الصحة.

موائد الرحمن

وضمن المشاهد الجميلة التي يشتهر بها المصريون إقامة موائد الرحمن في معظم الشوارع وفي ساحات المساجد لإطعام الفقراء والمارة، ولكن للأسف هذا العام تم إصدار قرار بمنع الموائد سواء في ساحات المساجد أو في الشوارع.

ومن جانب آخر، قرر البعض تجهيز الوجبات وتوزيعها على المنازل هذا العام تجنبا لتعريض الناس لأي مخاطر.

الخيم الرمضانية
وتعد خيم رمضان من أبرز العادات المحببة لدى الكثيرين، ويتجمع فيها الأهل والأصدقاء للاستمتاع بفقرات الإنشاد والتنورة والفقرات فنية أخرى.

السحور في الخارج

يحب البعض الذهاب للسحور في الخارج للاستمتاع بأجواء رمضان بشكل أكبر مع الأقارب أو الأصدقاء، ومن ضمن أبرز المناطق التي تزدحم بالزائرين طوال الشهر شوارع الحسين والمناطق الشعبية وفي البواخر النيلية.

وبالطبع ستكون خالية هذا العام، بعد قرار غلق المطاعم وحظر التجول يعد السحور من العادات الموقوفة خلال هذا العام.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة