صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


هل يجوز تناول أدوية تؤخر الدورة الشهرية لصيام رمضان كاملاً؟ الإفتاء تجيب

إسراء كارم

الجمعة، 17 أبريل 2020 - 03:43 ص

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر الموقع الرسمي فيه: «هل يجوز للمرأة أن تأخذ بعض الأدوية التي تؤخِّر الدورة الشهرية حتى يتسنى لها صيام شهر رمضان كاملًا؟».

وعن هذا السؤال أجاب فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد، مفتي الديار المصرية السابق، قائلا إن تناول أدوية لتأخير الدورة الشهرية للتمكن من صيام شهر رمضان كاملا، يجوز لها شرعا.

وأضاف أن ذلك بشرط أن يقرر الطبيب أنه لا ضرر عليها فيه، إلا أن وقوفَها مع مراد الله تعالى، وخضوعَها لما قدَّره الله عليها من الحيضِ ووجوبِ الإفطار أثناءه، أثوبُ لها وأعظمُ أجرًا.

وأوضحت الإفتاء أنه يجب على المرأة الصوم إذا انقطع دم الحيض قبل الفجر، وعليها في هذه الحالة أن تنوي الصوم قبل الفجر، وتأخير الغسل إلى ما بعد ذلك لا يؤثر في صحة الصوم.

وتلقت الإفتاء سؤالا من زوج حول صيام زوجته الحامل في شهر رمضان، وأفاد الشيخ «جمعة»، بأنه إذا خافت زوجتُك على نفسها، أو خافت على نفسها مع خوفها على الجنين، فعليها القضاء فقط، ولا فدية عليها، أما إذا كان خوفها على الجنين فقط، بحيث حذرها المختصون من ضرر الصوم على الجنين، فعليها القضاء والفدية: وهي إطعام مسكينٍ عن كل يومٍ مُدًّا مِن طعام، والمُدُّ ربع صاع، أي ربع ما يخرج في زكاة الفطر من الحبوب أو التمر أو ما شابه مما يجزئ في زكاة الفطر.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة