الجمعة، 17 أبريل 2020 - 04:01 ص

سيناء أرض الفيروز المليئة بالثروات والخيرات، والتى تعد من أهم المناطق الغنية بالثروة المعدنية من بترول ونحاس وفوسفات وحديد فضلاً عن تنوع السياحة بها من سياحة ترفيهية  ودينية وعلاجية، وغيرها.

كما تمتاز بالأراضى الخصبة التى تغذى الرقعة الخضراء فى مصر، وفى السنوات الماضية تشهد القطعة الغالية من أرض الوطن مشروعات تنموية عملاقة ضمن خطة التنمية الشاملة فى سيناء، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأكد د. عبد المنعم السيد، رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن سيناء تمثل 6 % من مساحة مصر وتضم الكثير من الثروات الطبيعية والامكانيات التى تعود على مصر بالخير، فبها ثلثا الثروة المعدنية والحجرية فى مصر.

وتابع بأنه منذ عام 2014 شهدت سيناء أعمالا ومشروعات تنموية عملاقة لم تشهدها من قبل، من حيث استصلاح الأراضى الزراعية، فتم استصلاح 500 ألف فدان حتى عام 2019، وستزيد هذه المساحة وفقاً لتعليمات الرئيس السيسى خلال المرحلة المقبلة.

وأضاف أن هذه القطعة الفريدة من مصر بها امكانيات سياحية عملاقة تعود بالخير على الدولة، وقد تم تطوير منطقة رأس سدر كمنطقة سياحية متكاملة، وغيرها من المشروعات السياحية الكبيرة.. فضلاً عن ربط سيناء بمحافظات القناة والدلتا وهو ما نتج عنه سهولة حركة انتقال العمالة والتجارة.

وأشار رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إلى أن الفترة الأخيرة شهدت مشروعات حققت استفادة من الثروة المعدنية مثل مصانع إنتاج السيلكون واستخراج المعادن وتصنيعها.

وقال د. رشاد عبده، رئيس المنتدى المصرى للدراسات الاقتصادية، إن سيناء تعد من أهم الأقاليم الاقتصادية للدولة، من حيث الأراضى القابلة للاستصلاح الزراعى، فضلاً عن المناجم والبترول والخامات المهمة فى الصناعات المختلفة، بالإضافة إلى الاستفادة السياحية الكبيرة.

وتابع بأن المشروعات الضخمة التى تمت فى عهد الرئيس السيسى أحدثت طفرة فى حركة التنمية التى شهدتها سيناء طوال تاريخها، فأنشئت مشروعات فى مجالات الصناعة والتعدين، كذا الأنفاق التى ربطت سيناء بالدلتا مما زاد من سهولة نقل البضائع وبالتالى جذب مزيد من الاستثمارات.

وأضاف عبده، أن سيناء دائماً فى قلوب جميع المصريين، وكانت مطمعاً للغزاة على مر الزمان لما تمتلكه من مميزات وخيرات ضخمة، فهى بمثابة كنز حقيقى لمصر فى ظل خطة التنمية الشاملة.