استمرار عمليات تطهير وتعمير سيناء
استمرار عمليات تطهير وتعمير سيناء


بعد مقال الدعوة للانفصال.. شباب سيناء ينتفض ضد «هلاوس» نيوتن

محمد العراقي- أحمد عبيدو

السبت، 18 أبريل 2020 - 08:14 م

- محمد البلك: دعوة مشبوهة هدفها النيل من نجاحات الجيش في أرض الفيروز

- سليمان الحويطي: كفاكم فتنة..قبائل سيناء خلف الرئيس والدولة المصرية

- بكر سويلم: امتداد لدعوة الاحتلال الإسرائيلي في مؤتمر الحسنة

- أحمد دسوقي: سيناء مصرية للأبد..ولن يتم التفريط في أي شبر فيها

- إسلام عروج: هناك إرادة سياسية حقيقية لتنمية شمال سيناء


«هلاوس.. أضغاث أحلام..هواجس»..هكذا انتفض شباب سيناء الحر  الشريف ضد دعوة الكاتب المجهول نيوتن التى طالب فيها بفصل سيناء عن مصر وتعيين حاكم لها كل 6 سنوات واصفين سطور هذه المقال بأنها مشبوهة وتنم عن ان كاتبها لا يحمل اى صبغة مصرية ولا ينتمى بأى حال من الأحوال الى الشخصية المصرية الأصيلة التى ترفض التنازل عن أى جزء من الوطن، وطالب شباب سيناء بضرورة محاسبة كاتب مقال نيوتن وتوقيع أقصى عقوبة عليه لما بدر منه من كلمات هدفها إحداث فتنة لدى الشعب المصرى..«الاخبار» استطلعت آراء شباب سيناء حول مقال نيوتن فى السطور القادمة.

بداية قال محمد البلك الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر بشمال سيناء : نرفض اى محاولات لفصل الروح عن الجسد تحت اى بند او مقترح مهما تعاظمت النتائج مضيفا ان مثل هذه الدعوات المشبوهة التى أتت فى مقال نيوتن هدفها النيل من النجاحات التى تحققها القوات المسلحة فى استئصال الإرهاب فى ربوع سيناء.

وأكد البلك أن بدو وعرب سيناء يرفضون تماما دعوة مقال نيوتن إلى فصل سيناء عن مصر وتعيين حاكم خاص لها مشيرا ان الدعوة تحمل الصبغة الاخوانية فى طياتها حيث إن هذه الدعوة سبق لجماعة الإخوان المسلمين إطلاقها من قبل عقب ثورة 25 يناير 2011 وأثناء تقلدهم منصب الحكم فى عام 2012.

وطالب البلك بتوقيع أقصى عقوبة على كاتب مقال نيوتن وكل من يحاول النيل من وحدة الأراضى المصرية فسيناء جزء لا يتجزأ من أراضى الكنانة وتاريخها العظيم معربا عن تقديره لدور الإعلاميين الشرفاء وعلى رأسهم ا. خالد ميرى رئيس تحرير الأخبار الذي كان من أوائل الذين تصدوا لمقال نيوتن وكتب مقالا بعنوان: «صفقات مشبوهة» فى إشارة إلى ما كتبه نيوتن عن فصل سيناء عن مصر.

مؤتمر الحسنة

«كفاكم فتنة.. القبائل العربية على قلب يد واحد خلف الرئيس ولن نقبل المساس بالسيادة الوطنية وستظل سيناء جزءًا لا يتجزأ من مصر شاء من شاء وآبى من آبي».. بهذه الكلمات بدأ سليمان الحويطي، أحد شباب سيناء كلامه موضحا أن الحديث عن فصل سيناء هراء وتراهات لا قيمة له خاصة ان القبائل العربية صغيرها قبل كبيرها مصريون أبا عن جد ولهم تاريخ من الكفاح الوطنى ويرفضون اى مساس بالسيادة الوطنية فالارض عندهم مثل الدين لا تفريط فيه.

واستنكر الحويطى الدعوات الخاصة بالحكم الذاتى لسيناء قائلا : «كيف نقبل ان تنفصل سيناء عن مصر بعد قصص كفاح اجدادنا بداية من الشيخ سالم أبو عكفة دليل العملية إيلات وعائلته ذات التاريخ الكبير فى النضال وانتهاء بالملحمة الوطنيه التى تسطرها القبائل فى مساندة إخواننا فى القوات المسلحة فى كفاحهم ضد الارهاب».

وأكد الحويطى أن شباب سيناء يجددون البيعة للدولة المصرية فى عام 2020 مستعدون فى الوقت ذاته تقديم التضحيات مهما كانت لاجل ان تظل سيناء جوهرة مصر الخالدة واننا سنظل على العهد الذى قطعه الأجداد فى مؤتمر الحسنة بلسان الشيخ سالم الهرش «إن سيناء مصرية وقطعة من مصر ولا نرضى بديلا عن مصر وطن».

وقال بكر سويلم المدير التنفيذى لجمعية تنمية المجتمع بالجوراء بشمال سيناء ان مقال نيوتن يعتبر « هلس فى هلس «، فهذا الكلام لا يقل خطورة عن ما سعى اليه الاحتلال الاسرائيلى فى مؤتمر الحسنة الشهير مضيفا ان ما دعا اليه نيوتن فى مقاله مرفوض جملة وتفصيلا، فنحن ننادى ونطالب بالتنمية والاستثمار فى سيناء ولكن تحت غطاء وسقف الدولة المصرية ولا نقبل بان هذه التنمية تكون تحت سقف أخر أو دولة أخرى.

السيادة المصرية 

وأضاف سويلم أن سيناء جزء عزيز من الوطن وتخضع للسيادة المصرية موضحا ان النظام الفيدرالى الذى دعا إليه نيوتن فى مقاله لا يتماشى مع القانون المصرى ولا يتماشى مع طبيعة الشعب المصرى الذى يرفض اى انفصال لاى جزء من الوطن عن الدولة المصرية.

واستطرد سويلم قائلا: سيناء ارتوت بدماء الشعب المصرى ودماء الابرياء من الجيش والشرطة المصرية حتى يتم ارتواؤها بالتنمية والبناء والاستثمار بشكل قانونى ودستورى ويحفظ كرامة المصريين بدون انفصال او حكم فيدرالى لهذا الإقليم الحيوى والهام والاستراتيجى للدولة المصرية.

واستنكر احمد دسوقى امين مساعد العمل الجماهيرى بحزب مستقبل وطن الدعوة التى اطلقها نيوتن واصفا اياها بانها دعوة تخربيبة للوطن ودعوة مشبوهة تهدف إلى إحداث فتنة فى المجتمع المصرى، متسائلا: ما فائدة حرب أكتوبر اذا تم تطبيق هذه الدعوة المشبوهة ؟!.

واضاف دسوقى بانه يجب محاسبة كاتب مقال نيوتن لما بدر منه من إساءة للشعب المصرى وللأرواح البريئة والدماء الزكية التى دفع ثمنها أبناء الجيش والشرطة المصرية فى الدفاع عن ارض سيناء مؤكدا ان سيناء مصرية وستبقى مصرية للابد وانه لا نية للتفريط فى اى شبر فيها او اى شبر أخر من الوطن.

واتفق معه فى الراى إسلام حمدى عروج رئيس فرع المجلس الوطنى للشباب بشمال سيناء مؤكد أن أجدادنا فى سيناء رفضوا دعوات اسرائيل لفصل سيناء عن مصر وكان ذلك فى مؤتمر الحسنة الشهير، موضحا ان هناك إرادة سياسية حقيقية فى عهد الرئيس السيسى لإحداث تنمية شاملة بشمال سيناء وهو ما اتضح تماما فى إنشاء جامعة العريش وإقامة مشروع أكبر محطة تحلية بالشرق الأوسط وإفريقيا.

وقال سلامة إبراهيم عرادة احد شباب مدينة الشيخ زويد أن دعوة نيوتن مرفوضة تماماً وهى تمثل خروجاً على الشرعية المصرية على كافة اراضى الدولة المصرية مطالباً بعدم الالتفاف إلى مثل هذه الدعوات المشبوهة لان أغراضها خبيثة.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة