الأحد، 19 أبريل 2020 - 11:33 ص

هل يخسر" دونالد ترامب" مؤيديه في المرحلة القادمة. سؤال يتردد في الأجواء كثيرا، لاسيما بعد أن أكد " ماثيو ناثان درودج هو معلق سياسي أمريكي" وصاحب موقع اخباري يعد الأكثر تأثيرًا على الرأي العام، والمعروف عنه أيضا إنه قطب الأخبار المحافظ، تأسس موقعه منذ ٢٦ عاما.

أكد " مات درودج" لشبكة الـ (CNN) على أن ادعاء الرئيس "ترامب " حول انخفاض عدد الزائرين إلى موقعه الإلكتروني قد تراجع، وأرجع هذا الهجوم من جانب الرئيس بسبب تغطية الموقع التي تحولت وصارت أكثر انتقادًا له.

والغريب أن موقع " درودج " الإخباري دعم ترامب خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2016. وفي الأيام الأولى لرئاسة ترامب كان زائرًا متكررًا للبيت الأبيض. ولكن منذ صيف عام 2019، سلط تقارير "درودج" الضوء على كمية كبيرة من الأخبار السلبية حول الرئيس الأمريكي.

كما أن هذا الموقع كان وراء تفجير فضيحة ليوينسكي بين عامي 1995و 1996 وظهرت للعلن في عام 1998، بين بيل كلينتون الرئيس الأمريكي ومونيكا" المتدربة بالبيت الأبيض، وكان الموقع قد أعلن أن جريدة "النيوزويك " لديها معلومات عن هذا الحدث مما دفع الجريدة لرفع الستار عن تلك القضية. 

من غير الواضح أسباب هذا التحول في تغطية تقارير درودج عن الرئيس دونالد ترامب . وان كان درودج قد أخبر شخص مقرب الى نفسه في شبكة CNN في أكتوبر 2019 الماضي، أنه أصبح غاضبًا من الرئيس.

ويبدو أن تلك التغطية السلبية هي ما دفعت إلى إحباط ترامب، الذي قام بدوره بانتقاد دروج علنًا.

أعاد ترامب الهجوم عبر موقعه على تويتر عن اليميني المتطرف قائلا "إن تغطية درودج للفيروس التاجي كانت مضللة ومثيرة. وأضاف : "لقد تخليت عن دروج (رجل لطيف حقًا) منذ فترة طويلة ، مثل العديد من الآخرين". "يسقط الناس مثل الذباب!"

وكان دروج قد أوضح موقف موقعه عبر رسالة الالكترونية إلى شبكة سي إن إن نافيا خلالها زعم الرئيس ترامب ومؤكدا على آن موقعه الاخباري لم يشهد خلال الأيام الـ ٣٠ الماضية على مدار ٢٦ عاما هذا التزاحم على موقعه بسبب أزمة الفيروسات التاجية.