الأحد، 19 أبريل 2020 - 08:18 م

طالب التحالف التقدمي المتحد واتحاد جمعيات النساء الريفيات"فاديمور"، الحكومة بالسماح لهم بعودة العمل، وأوضح اتحاد صغار المزارعين ومربي الماشية (UPA) واتحاد جمعيات النساء الريفيات (FADEMUR) أنه لا خطر على الصحة العامة أكثر من الذهاب إلى أي "سوبر ماركت" في مدريد.

وقد حاول المرسوم الذي يعلن حالة الرعب بعدما انتهى شهر الحبس، طلب اتحاد صغار المزارعين ومربي الماشية واتحاد جمعيات النساء الريفيات من وزارة الزراعة السماح لآلاف الأشخاص بالتنقل والعمل، بالإضافة إلي الأشخاص الذين يمارسون في إسبانيا الزراعة ذات الاستهلاك الذاتي أو رعاية عدد قليل من الحيوانات ، للحصول على البيض أو المنتجات الأخرى، فكثير منهم متقاعدون بالفعل.

كما أوضح اتحاد صغار المزارعين ومربي الماشية ، في بيان صحفي ، وصف المزارعون ومربي الماشية بأنهم "مهنيون أساسيون ويمكنهم الاستمرار منطقياً، لإطعام ما يحتاجه المواطنون، لكنهم أضافوا أن حالة هؤلاء المزارعين الصغار تثير الشكوك حول تفسير القاعدة المطبقة من حالة الطوارئ، وفي العديد من الولايات المستقلة، يُمنعون من الذهاب إلى قطع أراضيهم للعمل.

لهذا السبب، طلبتا اتحاد المزارعين ومربي الماشية واتحاد جمعيات النساء الريفيات من الزراعة إلقاء بعض الضوء والسماح لهؤلاء الأشخاص بمواصلة عملهم، وأشار الاتحادين إلى أنهما "متوافقان تمامًا مع حالة الطوارئ في إسبانيا ، ولكن نتحدث عن عائلات تعتبر أرضها الزراعية عنصرًا مهمًا في اقتصادها ودعم أسرتها".

وأضافوا أن "هناك خطورة في الذهاب إلى أي سوبر ماركت في مدريد أكثر من السفر بضع مئات من الأمتار لتشغيل الأرض الزراعية في المدينة" ويعتقدون أن الخطر على الصحة العامة لا شيء بالنسبة لقطاع الزراعة. 

و شددا على أنه لا ينبغي تطبيق "المعايير الحضرية فقط" في مكافحة الفيروس التاجي: "المدن الداخلية  ليست مثل المدن الرئيسية، لذلك لا ينبغي تطبيق نفس الصيغ المستهدفة .