وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة


القصة الكاملة لإعفاء متحدث الأوقاف من عمله بسبب تصريحاته حول فتح المساجد

إسراء كارم

الأحد، 19 أبريل 2020 - 10:49 م

 

قرر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إعفاء المتحدث الرسمي للأوقاف الدكتور أحمد القاضي، من كونه متحدثا باسمها، لإدلائه بتصريحات لا تمثل الوزارة دون الرجوع إليها .

وبدأ الأمر بمداخلة هاتفية للدكتور أحمد القاضي، مع الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد في برنامج «على مسئوليتي»، واقترح موسى فكرة أداء صلاة التراويح في المساجد بحضور دون المصلين على غرار قرار المملكة العربية السعودية.

وقال «موسى» إن هذا من شأنه أن يُشعر الناس بأجواء رمضانية، وهو ما علق عليه «القاضي» بأن الوزارة ترحب بأي مقترح ولكن في ظل الظروف الراهنة فأي قرار لا يُتخذ إلا بعد دراسة.

فتساءل «موسى» ولماذا لا تدرس الوزارة القرار ولازال هناك حوالي ٤ أيام قبل الشهر المبارك، فما كان من المتحدث باسم الوزارة إلا أن يخبره بأنه سيتم دراسة المقترح سائلا الله أن يرفع عنا البلاء والولاء.

ولكن رأى وزير الأوقاف أن تصريح القاضي، بأن الأوقاف تدرس مقترح فتح المساجد في شهر رمضان لأداء صلاة التراويح، قرار غير مدروس وليس من شأنه.

وأكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أنه لا مجال على الإطلاق لرفع تعليق إقامة الجمع والجماعات بما في ذلك صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك.

وأضاف أنه لا مجال لفتح المساجد خلال الشهر الكريم مراعاة للمصلحة الشرعية المعتبرة، التي تجعل من الحفاظ على النفس البشرية منطلقًا أصيلًا في كل ما تتخذه الوزارة من قرارات، كما أن فكرة إقامة التراويح في المساجد هذا العام غير قائمة لا بمصلين ولا بدون مصلين، قائلا: «الساجد قبل المساجد، ودفع المفسدة وهي احتمال هلاك الأنفس مقدم على مصلحة الذهاب إلى المسجد».

وأكد: « قد جُعلت لنا الأرض كلها مسجدا وطهورا، ومن كان معتادا الذهاب إلى المسجد فحبسه العذر المعتبر شرعًا كُتب له ثواب ذهابه إلى المسجد كاملا غير منقوص وهو ما ينطبق على العذر القائم في ظروفنا الراهنة» .
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة