الإثنين، 20 أبريل 2020 - 02:50 ص

انتقدت الدكتورة إلهام شاهين، الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، التصريحات المثيرة للجدل للدكتور سعد الدين الهلالي، حول إجازته الإفطار في شهر رمضان بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقالت «شاهين» في تصريحها لـ«بوابة أخبار اليوم»، إن تصريحات «الهلالي» حملت الكثير من التلبيس على الناس، بدعوته للمسلمين لمطاوعة هوى النفس واتباع الوسواس في أمر صوم شهر رمضان خوفا من الإصابة بفيروس كورونا رغم تصريحات الأطباء من المتخصصين بأن الصوم لا علاقة له بالفيروس.

وأضافت الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، أنه يجب أن يعلم هو وأمثاله ممن يحرفون الكلم من بعد مواضعه، ونسوا حظا مما ذكروا به أن كلامه وتصريحاته لن تؤثر في الشباب ولا في غيرهم، مؤكدة أنه حتى يكون الرد قويا «علينا بإظهار عدم الاقتناع  برأيه وقوة إيمان الناس بالله وحسن توكلهم عليه وحرصهم على صوم شهر رمضان في زمن الكورونا.

وطالبت الدكتورة «شاهين» الناس بتفعيل هاشتاج تحت عنوان «صائمون رغم أنف الهلالي»، حتى يضعه الناس في مكانه الصحيح.

وفيما يخص دعوات فتح المساجد، أوضحت: « جميعنا نشعر بحزن عميق لغلق المساجد في الأيام العادية فما بالكم بغلقها في شهر رمضان، ولكن الإسلام من أهم مقاصده حفظ النفس، ولذا فإن الحج رغم أنه فريضة إلا أنه غير واجب على من لا يأمن على نفسه أو ماله من التعرض للهلاك».

واستكملت تصريحها، قائلة: «من هذا المنطلق الشرعي أرى أن  دعوات فتح المساجد هذه لابد أن يرجع فيها أولا إلى الأطباء والمتخصصين، فإذا صرحوا بأن التجمعات لا تنقل العدوى ولا تؤثر في انتشار المرض، فعند ذلك تفتح المساجد للصلاة، وتفتح كل الأماكن للتجمعات بأمان تام».

وأشارت الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، إلى أن حذروا الأطباء والمتخصصون من التجمعات، وأكدوا على تأثيرها في نقل العدوى وانتشار الفيروس، فعند ذلك يجب اتباع مشورتهم والنزول على رأيهم بعدم التجمع، وليصل كل رجل بأهل بيته، وليجعلوا بيوتهم مضيئة بالصلاة والتلاوة للقرآن، يعرفها أهل السماء بنور الصلاة والقرآن، كما يعرف أهل الأرض النجوم في السماء.