الإثنين، 20 أبريل 2020 - 11:48 ص

طرحت الأوساط السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية سؤالا حول إمكانية عودة بارك أوباما للبيت الأبيض، خاصة في ظل الأحداث المتلاحقة وأرقام الوفيات المروعة من جراء كارثة الكورونا التي آلمت بالولايات المتحدة والعالم.

يري البعض أن وسائل الإعلام الوطنية لازالت ثابتة على موقفها الذي يشير إلى أنه ضد ترامب. ووسط الحديث عن احتمال إجراء انتخابات عبر البريد بالكامل. 

لا أحد يتوقع ما سوف يدور في صناديق الاقتراع في الخريف القادم وإن كان الديمقراطيون يراهنون على بايدن للوقوف أمام ترامب في المرحلة القادمة، فهو يدافع عن الأفكار التقدمية ويحدد جميع صناديق العدالة الاجتماعية وسيخرج التصويت الأمريكي الأفريقي بأعداد كبيرة بدون مجهود.

وقد أشار بايدن بالفعل إنه سيختار إمرأة. لكن لا توجد أي من المرشحات لمع اسمها أو أثارت اهتمامًا كبيرًا من القاعدة الديمقراطية خلال الانتخابات التمهيدية، وإن كان بايدن يذكر دائما أسماء كل من السيناتور آميكلوبشار من مينيسوتا، وكامالا هاريس من كاليفورنيا وحتى إليزابيث وارين من ماساتشوستس. وإن كان هناك تفاؤلا صغيرًا لدى القاعدة الديمقراطية نحو ستايسي أبرامز يجري حاليًا، رغم أن سجلها مرشحة مهزومة بالنسبة لحاكم جورجيا، حتى لو كانت في رأيها لا تزال تعتقد أنها فازت.

أبرامز تعد أول امرأة أمريكية أفريقية منتخبة في تاريخ الولايات المتحدة، تخرجت من كلية سبيلمان وكلية LBJ للشؤون العامة في جامعة تكساس في أوستن قبل حصولها على شهادة في القانون من جامعة ييل. لكنها خسرت سباقًا قريبًا مع الجمهوري براين كيمب، وأكدت على أن الخسارة كانت تجربة تعليمية.

الجديد هنا ظهور ميشيل أوباما في الصورة، في الوقت الحالي تجري ميشيل محادثات ربما لتأييد بايدن عبر شريط فيديو ويقال إنها تفرض اسمها لجمع التبرعات لحملة في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، وفقًا للصحف الأمريكية. وقال ديك هاربوتليان، رئيس الحزب الديمقراطي السابق في ساوث كارولينا “إذا شاركت ميشيل أوباما، كان الله في عون دونالد ترامب، لأنها قاسية مثل الأظافر ولها شعبية هائلة". 

يتوقع المتابعون أن يعلن بايدن في الشهر المقبل أو نحو ذلك، ميشيل أوباما كمرشحة له. وظهور الملصقات التي جمعت بين أوباما وبايدن وهي كثيرة ومتنوعة منذ عام 2008 و 2012، وإبراز مدى التوافق بينهما.

سوف يساعد ظهور ميشيل أوباما على الساحة، جذب الكثير من المؤيدين على الفور، فضلا عن الصحافة والإعلام لعلاقتها الجيدة معهم، رغم استمرار الدولة في الإغلاق.

اختيار بايدن، لميشيلو المعروف أن لديها خبرة سياسية، سوف يعيد باراك أوباما ثمانية أعوام أخرى في البيت الأبيض، وهو يدعم زوجته في جميع مساعيها، وسيكون الزوج الأول الذي يعرف البيت الأبيض وسيكون مؤهلا للدور القادم.