صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


في ظل أزمة كورونا.. 21 أسيرًا أردنيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي

أحمد نزيه

الإثنين، 20 أبريل 2020 - 01:25 م

لا تزال سجون الاحتلال الإسرائيلي تعج بالأسرى الفلسطينيين والعرب، الذين يعانون أشد المعاناة تحت وطأة المحتل الإسرائيلي، وبالتحديد في هذه الأيام زادت معاناتهم وهواجسهم في ظل تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، الذي يشكل خطرًا على حياتهم، في ظل ما قالته عنه وزارة الخارجية الفلسطينية إنه إهمالٌ طبيٌ من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأسرى الفلسطينيين والعرب.

وعلاوةً على أكثر من خمسة آلاف أسير فلسطيني يقبعون في 23 سجنًا إسرائيليًا، هناك 21 سجينًا أردنيًا لا يزالون في عداد الأسرى في سجون الاحتلال.

21 أسير أردني

وقال عبد الناصر فروانة، المختص في شؤون الأسرى والمحررين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال 21 أسيرًا عربيًا في سجونها، مضيفًا "أن جميع هؤلاء هم أردنيون، بعضهم يحمل الجنسية الأردنية، والبعض الآخر من أصول فلسطينية ولديهم أرقاما وطنية أردنية".

وأوضح فراونة أن بين الأسرى الأردنيين المعتقلين حاليًا في سجون الاحتلال يوجد ثمانية أسرى يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد مدى الحياة لمرة أو لعدة مرات، وأن هناك سبعة آخرين يقضون أحكامًا تتراوح ما بين 10 سنوات و36 سنة، وثلاثة يقضون أحكامًا تقل عن 10 سنوات، بالإضافة إلى 3 معتقلين آخرين ما زالوا موقوفين.

وأشار فروانة إلى وجود 11 أسيرًا من بين الواحد وعشرين معتقلًا يقبعون في سجون الاحتلال منذ أكثر من 15 سنة، مضيفًا أن الأسير عبد الله أبو جابر، المعتقل منذ 28 ديسمبر 2000، والمحكوم عليه بمدة 20 سنة، هو أقدم الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، ويقبع حاليًا في سجن النقب الصحراوي.

أسرى عرب آخرون

وقال فروانة، وهو أسير محرر لأربع مرات ولسنوات عديدة، إن "القضية الفلسطينية لم تكن في يومٍ من الأيام، قضية تخص الفلسطينيين وحدهم، بل كانت ومازالت هي قضية العرب في كل مكان، فلأجلها قدّم العرب آلاف الشهداء ومئات من الأسرى، إذ لم تخلُ دولة عربية من المشاركة في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الإسرائيلي، أو التمثيل داخل سجونه ومعتقلاته منذ احتلاله لباقي الأراضي الفلسطينية عام 1967".

وتابع قائلًا "كان هناك في السجون أسرى مصريون ولبنانيون وأردنيون وسوريون وعراقيون ومغربيون وسودانيون وجزائريون وتونسيون وسعوديون وليبيون وغيرهم. كما وأن قائمة شهداء الحركة الأسيرة لم تخلُ هي الأخرى من الأسرى العرب".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة