الدكتور محمد مختار جمعة
الدكتور محمد مختار جمعة


بعد إعفاء متحدث الوزارة من عمله.. وزير الأوقاف يكشف أسباب القرار السريع

إسراء كارم

الإثنين، 20 أبريل 2020 - 03:12 م

 

اتخذ وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، قرارا سريعا مساء أمس، قرر  فيه إعفاء المتحدث الرسمي  باسم الأوقاف الدكتور أحمد القاضي من كونه متحدثا باسمها لإدلائه بتصريحات لا تمثل الوزارة دون الرجوع إليها .


وتصدر القرار مواقع التواصل الاجتماعي، لأنه جاء على خلفية مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد في برنامج «على مسئوليتي»، وخلال الحلقة طلب منه «موسى» دراسة فكرة فتح المساجد للأئمة لصلاة التراويح دون مصلين، وهو ما علق عليه متحدث الوزارة بأن الوزارة ستدرس القرار.

وأوضح وزير الأوقاف، أن إعفاء المتحدث باسم وزارة الأوقاف من كونه متحدثا باسم الأوقاف، إنما كان لإدلائه بتصريحات غير مدروسة لا تمثل الوزارة، بل تصادم موقفها الثابت في تعليق الجمع والجماعات وعدم فتح المساجد نهائيا لحين زوال علة الغلق، وهي انتشار فيروس كورونا، سواء في ذلك رمضان و غير رمضان، إذ ليس من الدين ولا من الحكمة ولا من العقل ولا من النطق أن نحافظ على حياة الناس في شعبان ولا نحافظ عليها في شهر رمضان.


ومن جانبه، أوضح رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف الشيخ جابر طايع، أن كلمة «سندرس» التي قيلت في التصريح استغلها البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن وزير الأوقاف لا يتخذ إلا قرارات صائبة، وعندما يعفي الدكتور القاضي من عمله الإضافي، فبذلك نحن لا نلقي به في البحر، لأن كلمة يدرس أربكت الناس وتم استغلالها على السوشيال ميديا.

وأوضح «طايع»، أن الجميع يشعر بالحزن والأسى مع معرفة تزايد الحالات بشكل يومي، لذا الوزارة دائما مع الدولة في القرارات الاحترازية والوقائية وكذلك تلتزم بتعليمان وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.

وأضاف: «الأمر غير قابل للدراسة ولا حتى للتفكير، ونتمنى أن يزول الفيروس اليوم قبل الغد لتزول علة الغلق اليوم، وقد أعفينا من العمل 20 فرد حتى الآن ممن لم يلتزموا بقرار الغلق».

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة